لفظ شاب في منتصف العقد الثاني أنفاسه الأخيرة مساء أمس الأول بمنطقة المصيف التابعة لبلدية الميلية ( ولاية جيجل) وذلك بعد انحراف دراجته النارية واصطدامها بمركبتين كانتا تسيران في الاتجاه المعاكس.وأكدت مصادر متطابقة بأن الحادث الذي وقع في حدود الساعة السادسة مساء بدأ بانحراف الدراجة النارية التي كان يقودها الضحية بسبب الأمطار التي تساقطت على تراب ولاية جيجل ، ولم تلبث الدراجة المنحرفة أن اصطدمت بسيارة كانت تسير في الاتجاه المعاكس والتي فقد سائقها هي الأخرى تحكمه فيها نتيجة لزوجة الطريق ثم شاحنة من الوزن الثقيل ، ما تسبب في ارتطام قوي لجسد الضحية بهيكل هذه الأخيرة وإصابته بجروح خطيرة جدا لم تنفع معها محاولات إسعاف الضحية الذي لفظ أنفاسه قبل إيصاله إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية من قبل عناصر الحماية المدنية لبلدية سيدي معروف الذين صادفت عودتهم من مستشفى الميلية لنقل مريض إلى هذا الأخير مع هذا الحادث الذي تسبب كذلك في إصابة شخص آخر بجروح متفاوتة الخطورة .يذكر أن حوادث الدراجات بإقليم بلدية الميلية أزهقت أرواح ما لا يقل عن ثلاثة شبان منذ بداية الصيف الجاري ناهيك عن تسببها في إصابة ما لا يقل عن سبعة آخرين بجروح وهو مايعطي صورة جلية عن المآسي التي بات يتسبب فيها هذا النوع من المركبات التي بات اسمها مرادفا لأبشع الحوادث .