علمت « آخر ساعة» من مصادر متطابقة بأن مجهولين قاموا نهاية الأسبوع باختطاف شاب ينحدر من أحد قرى بلدية بوراوي بلهادف (ولاية جيجل) ليقوموا بتعذيبه ومحاولة قتله قبل أن يطلقوا سراحه بعد انكشاف أمرهم وهي القضية التي توجد محل تحقيق من قبل المصالح المختصة . م. مسعود وأكدت ذات المصادر بأن علاقة كانت تجمع الضحية بمختطفيه عبر شبكة الانترنيت وتحديدا عبر موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك» ، غير أن أمرا ما حدث بين الطرفين ما جعل المعنيين يضربون موعدا للضحية بأحد المناطق الخالية بداعي التعارف المباشر وتسوية الخلاف الذي وقع بينهما.وهو ما استجاب له الضحية الذي وما إن التقى المعنيين حتى قاموا بربطه بواسطة حبل وإجباره على ركوب السيارة التي كانوا على متنها ، قبل اقتياده إلى أحد الوديان القريبة من بلدية بلهادف أين قاموا بالاعتداء الجماعي عليه وهو ما تسبب في إصابة الضحية حسب ذات المصادر بجروح بالغة الخطورة استدعت تحويله إلى المستشفى بعدما كاد أن يفارق الحياة ، ومن حسن حظ الضحية حسب مصادرنا دائما أن أمر المعتدين انكشف من قبل أشخاص كانوا يمرون بالمكان الذي أعتدي فيه عليه مما دفع بهؤلاء إلى الفرار وإخلاء سبيله.علما وأن بعض المصادر تحدثت عن خلفيات عائلية ربما قد تكون السبب في هذه الجريمة في انتظار ما ستصل إليه تحقيقات الجهات المختصة .هذا وكانت مصالح الأمن بجيجل قد عالجت في وقت سابق عدة قضايا متعلقة بالجريمة المعلوماتية أغلبها تتعلق بالنصب والاحتيال وحتى الاعتداء الجسدي وهي الجرائم التي عرفت تصاعدا كبيرا بإقليم ولاية جيجل مما دفع بمصالح الأمن إلى تنصيب خلايا متخصصة في متابعة مثل هذه الجرائم .