اهتزت بلدية بوراوي بلهادف التي تبعد عن عاصمة ولاية جيجل بنحو (70) كلم على وقع جريمة أخلاقية أخرى تمثلت في تعرض تلميذة في الثامنة من العمر تدرس في المرحلة الإبتدائية لاغتصاب من قبل كهل وهي الحادثة التي هزت الرأي العام بهذه البلدية المحافظة التي شهدت مؤخرا عددا من الفضائح اللاأخلاقية غير المسبوقة . وحسب مصادر «آخر ساعة» فإن شخصا يشتغل سائقا بحافلة مدرسية أقدم على تحويل مسار تلميذة لايتجاوز سنها التسع سنوات والتي تنحدر من منطقة بني عمران ببلدية بوراوي بلهادف في الوقت الذي كانت فيه هذه الأخيرة في طريقها إلى المؤسسة التي تدرس بها ليقوم باغتصابها في منطقة معزولة قبل أن يعيدها إلى بيتها العائلي وكأن شيئا لم يحدث .وحسب ذات المصادر فإن الطفلة التي بدا عليها الإرتباك والخوف ظلت منزوية في ركن من بيتها العائلي قبل أن تجهش بالبكاء وهو ما لفت انتباه والدتها التي احتارت في أمرها غير أن تفسير هذا اللغز لم يتأخر حيث جاء الرد على لسان إحدى قريبات الطفلة المعتدى عليها والتي أكدت بأنها شاهدت سائق الحافلة وهو يحوّل مسار قريبتها من أجل الإعتداء عليها ليتم نقل الضحية إلى مستشفى الميلية أين أكد الأطباء تعرضها لإعتداء جنسي عنيف من قبل المعتدي .هذا وعلمنا بأن التلميذة الضحية لازالت ترقد بمستشفى الميلية بفعل الأضرار الجسدية والنفسية التي تعرضت لها جراء هذا الاعتداء الحيواني في الوقت الذي ألقي فيه القبض على الجاني من قبل مصالح الأمن حيث مثل حسب آخر الأخبار أمام الجهات القضائية التي أمرت بإيداعه السجن .هذا وتأتي هذه الجريمة الأخلاقية التي هزت بلدية بوراوي بلهادف الجبلية بعد أيام قليلة من جريمة لاأخلاقية أخرى من الوزن الثقيل بذات البلدية والتي تمثلت في اعتداء كهل جنسيا على بناته الثلاثة ما يفسر طرق الملاحظين والمتابعين للشأن الإجتماعي بهذه البلدية لأجراس الإنذار بحثا عن علاج فوري لهذه الظواهر التي لايصدقها عاقل .