تعرض شاب يدعى (ت.ع) يبلغ من العمر 25 سنة من بريكة بولاية باتنة إلى الضرب المبرح من قبل ثلاثة شباب ينحدرون من ولاية جيجل، بسبب رفضه لتحرشهم الجنسي به، حيث قام الشباب الثلاثة بربط الضحية بحبل وضربه والاعتداء عليه بسكاكينهم مما تسبب له في جروح بالغة الخطورة، وقد ألقي بالضحية بمحطة للوقود بولاية الجلفة، لينقل على إثرها إلى مستشفى الولاية. وحسب ما أورده موقع بريكة اليوم ، تعود مجريات الجريمة إلى ذهاب شاب من مدينة بريكة لولاية الجلفة لمزاولة عمله كخباز، أين ركب مع ثلاثة شبان ينحدرون من ولاية جيجل على متن شاحنتهم ليجد نفسه بين مجموعة من المنحرفين جنسيا راودوه عن نفسه، ولم يقبل بتحرشهم فتعارك معهم، وبمجرد نزولهم في محطة للوقود بالجلفة انهالوا عليه ثلاثتهم بعد أن أوثقوه بالحبال ومزقوا جسده بسكاكينهم وتركوه مربوطا بالحبل. وسجلت هذه الجريمة صبيحة الأحد الماضي وبالتحديد عند الساعة الخامسة فجرا، حيث تم رمي جسده المقطع وهو ينزف لمدة الثلاث ساعات مع منع المعتدين الثلاثة للمواطنين من إسعافه وبعد أن أجروا اتصالاتهم مع معارفهم من الدرك الوطني بولاية الجلفة سمحوا لأعوان الحماية المدنية بنقله للمستشفى، حيث لم يلبث إلا ساعات قليلة به قبل أن يتم توقيفه. وبالمقابل تم إخبار والده، حسب المصدر نفسه، من قبل فاعل خير ينحدر من بريكة وبالصدفة التقط صورة الضحية التي باتت الدليل الوحيد في يد والده للدفاع عن فلذة كبده خاصة أنه قد منع من رؤية ابنه، وبعد كشفه للصورة سمح له برؤيته ولكن من وراء شباك وهو ممدد ومغطى، ثم توجه والد الضحية إلى وكيل الجمهورية بولاية الجلفة الذي يكون قد استغرب توقيفه دون فتح تحقيق في واقعة السرقة التي اتهم بها وكيف تم التغافل عن حالته الصحية المزرية، ليأمر والد الضحية بالعودة يوم الأحد القادم لاستكمال التحقيقات مع الشبان المعتدين وابنه الضحية.