طالب سكان بلدية الأمير عبد القادر بولاية جيجل بالإسراع في إنهاء الأشغال بمحوّل تاسوست الذي توقفت به الأشغال بشكل شبه كلي بعدما تجاوزت الخمسين بالمئة والذي كان من المفروض أن يحل أزمة النقل بين هذه الأخيرة وعاصمة الولاية ناهيك عن فك الخناق على طلبة القطب الجامعي الثاني بتاسوست من خلال توفير مسلك أفضل للحافلات التي تقلهم نحو مختلف التجمعات السكانية بالولاية .هذا المحوّل الذي رصد له غلاف مالي يفوق الخمسين مليار سنتيم توقفت الأشغال به بشكل مفاجئ بعد انتهاء الشركة المكلفة بالأشغال من إنجاز المنشآت الفنية التابعة له قبل أن تتوقف الأشغال لأسباب مجهولة مع سحب الشركة المذكورة لأغلب تجهيزاتها من المكان وهو ما زاد من قلق سكان المنطقة وتحديدا سكان بلدية الأمير عبد القادر التي تحتضن أهم قطب جامعي بالولاية أو بالأحرى القطب الثاني بتاسوست ، حيث كان من المفروض أن يساهم هذا المحوّل في إنهاء معاناة الطلبة من الزحمة المرورية عبر الطريق الضيق الذي يربط القطب المذكور بعاصمة الولاية ، كما كان من المفروض أن يساهم هذا المحوّل بربط القطب الجامعي ومن ورائه بلدية الأمير عبد القادر بالطريق الوطني المزدوج رقم (43) دون المرور على الطريق القديم المؤدي كذلك إلى عدد من بلديات الجهة الجنوبية في صورة ، قاوس ، تاكسنة ، جيملة وبني ياجيس والذي يتميز بالاكتظاظ الدائم خصوصا على مستوى الكلم الخامس وكذا مفترق الطرق المحاذي للمؤسسة العقابية بمنطقة حراثن .هذا ويأمل سكان الأمير عبد القادر ومن ورائهم طلبة جامعة تاسوست في تسريع الأشغال في أقرب وقت بهذا المحوّل وتسليمه بأقصى سرعة بعدما استهلك غلافا ماليا كبيرا من الخزينة العمومية وبات عنوانا للمشاريع المعمّرة التي استنزفت مئات الملايير دون أن ترى النور بعد .