شهد حي المنية الواقع على الطريق الوطني رقم 27 ببلدية قسنطينة صبيحة الخميس موجة غليان كبيرة بسبب تهديم 6 بنايات مشيدة و محلات غير قانونية بمعية شرطة العمران و القوة العمومية من أجل فرض القانون والسماح للقوة العمومية بتنفيذ أمر التهديم الذي اعترض عليه أصحاب السكنات و المحلات و إصرارهم على البقاء فوق أسطح البنايات داعين السلطات إلى تنفيذ قرار الهدم على جثثهم وسط احتجاجات كبيرة أدخلتهم في حالة هستيرية خاصة عقب مباشرة جرافات البلدية عملية التهديم أين وقفوا على انهيار ما بنوه منذ سنين ليزول في ثانية محملين السلطات المحلية المسؤولية لاعتمادها أسلوب تجاهل المراحل الأولى للبناء و تكبيد المواطنين خسائر معتبرة خاصة وأن المنطقة معروفة بتجارتها الواسعة و المحلات تنشط فيها أكثر من 10 سنوات ليتم إصدار قرارات بالهدم بعدما وصل الحال إلى ما هو عليه دون مراعاة ما تكبده أصحاب البنايات من خسائر ، كما أنه من المنتظر أن تتواصل عمليات الهدم التي باشرتها السلطات المحلية للبنايات الفوضوية بعد إرسال القرارات لأصحابها، ما جعل “فوبيا الهدم “ تنتشر بالولاية خاصة وأن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بعاصمة الشرق أكد على أن جرافات الولاية لن تتوقف محركاتها عن الاشتغال ما لم تكمل مهمتها بكل بلديات الولاية وأن كل بناية مشيدة بطريقة غير قانونية ستنال حقها من الهدم آجلا أم عاجلا ، و للتذكير فقد شهدت الولاية في مرحلة سابقة تهديم 18 بناية بحي بوصوف لا يحوز أصحابها على تراخيص البناء.