شيعت مساء أمس في جو مهيب وسط حضور شعبي كبير ببلدية البسباس جنازة المرحوم طشوش سامي الذي توفي مساء أول أمس في حادث مرور انحراف حافلة لنقل المسافرين ببلدية الزيتونة بولاية الطارف عن عمر ناهز 29 سنة. حيث ووري جثمان المرحوم الثرى بعد صلاة العصر في جو جنائزي مهيب وسط حضور شعبي كبير من أهالي بلدية البسباس خاصة وولاية الطارف عامة ناهيك عن حضور أصدقائه وزملائه في العمل حيث دفن بمقبرة البسباس مسقط رأسه أين ولد وترعرع فيها وتلقى مبادئ تعليمه الأولى بمدارسها ليتنقل إلى الدراسة بجامعة باجي مختار بولاية عنابة بعد حصوله على شهادة البكالوريا بثانوية أبي الطيب المتنبي وبعد التخرج من الجامعة وظف بمكتب الأرشيف بمصلحة الضرائب بولاية الطارف وظل يعمل بها إلى أن وافته المنية في حادث مرور مساء أول أمس ببلدية الزيتونة . هذا وكان الفقيد الراحل محبوبا من قبل أصدقائه وزملائه سواء في مجتمعه بالبسباس أو في مكان عمله نظرا لأخلاقه وتربيته وتواضعه والتزامه بعمله وهو ما يشهد له أصدقاؤه وجيرانه وكل من يعرفونه. من جهة أخرى المرحوم طشوش متزوج وأب لطفلة تبلغ من العمر 10 أشهر وتجدر الإشارة إلى أن خبر وفاة سامي كان كالصاعقة على أهله وأصدقائه وزملائه الذي يدعون الله عزوجل لأن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.