أثار تخلف الجزائر عن أغلب الدول العربية على غرار السعودية ومصر وتونس وفلسطين والإمارات في تحديد الفاتح من محرم جدلا كبيرا لدى العلماء والأئمة حيث طالبوا بضرورة تصحيح التاريخ الهجري بعد تخلف الجزائر عن أغلب الدول العربية ، حيث تسبب هذا في جدل كبير في الشارع الجزائري، خاصة وأن الخلاف يشمل أيضا تحديد يوم عاشوراء، الذي لن يصومه الجزائريون هذا العام مع بقية الدول الإسلامية، وطالب الخبير الفلكي لوط بوناطيرو الشيخ محمد علي فركوس بضرورة تصحيح التاريخ الهجري في الجزائر، والذي يتخلف بيوم واحد عن بقية الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن هذا الخلاف من شأنه أن يتسبب في فتنة يوم عاشوراء ،حيث سيحتفل بها البعض اليوم وفقًا لجمعية العلماء المسلمين التي دعت الشعب الجزائري صراحة إلى الاحتفال بهذه الذكرى الدينية اليوم الثلاثاء دون الأربعاء، وهو الأمر الذي سيتسبب في انقسام كبير للجزائريين .