نفى مدير التجارة بجيجل أمس بمناسبة اليوم العالمي للتغذية وجود أي نية من السلطات لتوقيف الإنتاج بوحدة المياه المعدنية « تاكسنة» بولاية جيجل وهذا في ظل تضارب كبير في المعلومات حول سبب توقيف الإنتاج بهذه الوحدة التي تقوم بإنتاج العلامة المعدنية الشهيرة « تاكسنة» والتي اكتسحت سوق المياه المعدنية بالجزائر مند عدة سنوات .و قد تسبب قرار تجميد الإنتاج بهذه الوحدة التي أخدت اسمها من اسم البلدية التي تنبع منها المياه المعدنية التي تسوقها هذه الأخيرة أو بالأحرى بلدية تاكسنة التي تبعد بنحو (20) كلم عن عاصمة الولاية جيجل في فتح المجال أمام سيل من المعلومات بخصوص خلفيات هذا التجميد حيث تحدثت بعض المصادر عن اكتشاف جرثومة ما في المياه التي تنتجها هذه الوحدة فيما تحدثت مصادر مغايرة عن أسباب أخرى متعلقة بوسائل الإنتاج وكذا اليد العاملة المؤهلة وهو ماذهب إليه مدير التجارة في تصريحات صحفية حول تجميد الإنتاج بالوحدة المذكورة ، حيث أكد أمس بأن قرار توقيف الإنتاج بوحدة تاكسنة للمياه المعدنية مرده بالدرجة الأولى إلى نقص اليد العاملة المؤهلة وان قرار الغلق التحفظي لهذه الوحدة حدد بثلاثة أسابيع فقط وذلك من أجل منح الفرصة للقائمين على الوحدة بإعادة النظر في بعض الأمور قبل إعادة الوحدة للنشاط بشكل عادي لاحقا مذكرا بما وقع مع وحدات أخرى تختص في تسويق علامات مختلفة من المياه المعدنية بمناطق أخرى من الوطن .من جهة أخرى نفت مصادر متطابقة أن يكون قرار الغلق التحفظي لوحدة إنتاج المياه المعدنية تاكسنة له خلفيات غير تجارية أو مقدمة للغلق النهائي لهذه الوحدة نافيا ما تم تسريبه من قبل بعض القنوات الإعلامية وحتى السياسية بعاصمة الكورنيش والتي تحدثت عن وجود تصفية حسابات في القضية وسعي بعض الأطراف لغلق هذه الوحدة من أجل فسح الطريق أمام علامة تجارية منافسة .