أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو خلال مساء نهار أول أمس حكما يقضي ب 3 سنوات سجنا نافذة ضد أبناء العم المتهمين في قضية حجز شاب بدون أمر من السلطات المختصة و ممارسة التعذيب عليه و جنحة السرقة الأفعال المنصوص و المعاقب عليها في قانون العقوبات . وقائع القضية تعود إلى 2 ماي من السنة الجارية عندما تعرض الضحية إلى أبشع أنواع التعذيب من طرف المتهمين اللذين احتجزوه دون أمر من السلطات المخولة قانونا و صرح أنه كان متواجدا بالقرب من مسجد تيقزيرت أين اتصل به المتهم الرئيسي في قضية الحال و طلب منه أن ينتظرهم لأنه يريد أن يذهب برفقتهم في نزهة إلى شاطئ بحر تيقزيرت لكن الضحية أضاف انه تفاجأ بالمتهم الذي غير اتجاه الشاطئ و قام بنقله إلى إحدى الغابات أين تم ربطه بشريط لاصق إلى إحدى أشجار الزيتون كما استعملوا شاشا كان يستعمله احد المتهمين و تم ربطه من ذراعيه و تركوه لوحده في الغابة بعدها تم إنقاذه من طرف راعي الأبقار و في الصبيحة طلب الضحية من المتهم الرئيسي أن يسدد له كل أمواله التي يدينه بها لكنه رفض .المتهم الأول في قضية الحال اعترف بكل الوقائع المنسوبة إليه و أكد أنه قام بتعذيب الضحية لأنه حاول الاعتداء عليه جنسيا وعلى ابن عمه للعلم فإن ممثل الحق العام التمس 10 سنوات سجنا نافذة في حق المتهمين .