دخل طلبة الصيدلة بجامعة قسنطينة في إضراب لليوم الثاني في إطار الإضراب الوطني الذي شنه طلبة الصيدلة عبر مختلف الكليات العشرة المتواجدة عبر التراب الوطني مصرين على عدم الرجوع إلى مقاعد الدراسة حتى يجدون حلا جديا للمشاكل التي لا طالما تخبطوا فيها مطالبين بتحسين التسيير الإداري والبيداغوجي لظروف دراستهم رافعين شعارات»لن نكل و لن نمل حتى تأتونا بالحل»، «يا وزارة يا وزارة الصيدلة ميش تجارة»، وشعار «أنقذوا الصيدلة» و هي الشعارات التي تؤكد عدم تنازلهم عن مطالبهم المتمثلة في إلغاء بعض التخصصات ومنحها لطلبة الطب، وكذا عدد المناصب الممنوحة لهم بعد التخرج والتوظيف المباشر. و في هذه النقطة بالذات طالبوا بضرورة زيادة عدد المناصب الصيدلية في مختلف التخصصات العلمية أو الطبية ومنح الأولوية للصيادلة في مسابقات التوظيف خاصة في التخصصات التي يدرسونها بدقة مع تخفيض عدد طلبة الصيدلة بحيث يتوافق تماما مع عدد المناصب المتوفرة وفتح مناصب أخرى خاصة بالمستشفيات ناهيك عن رفع ترتيب الصيدلي على مستوى سلم الأجر خاصة رتبة دكتور من 13 إلى 16 و إعادة الاعتبار لهذه المهنة القيمة وأن يشترط على الصيدلي المساعد أرقى المستويات العلمية، و أيضا تمديد سن التقاعد بعد سن 32 سنة ومنح عائلة الصيدلي أجرة الضمان الاجتماعي لمدة سنة بعد وفاته. هذا وقد بلغ عدد الطلبة المحتجين بولاية قسنطينة 1400 طالب من مختلف السنوات و المستويات مقسمين بين كل من الأمير عبد القادر المعروف بالفوبور و التي تضم 600 طالب إضافة إلى الطلبة المتمدرسين بكلية الصيدلة بالمدينة الجديدة علي منجلي والبالغ عددهم 900 طالب، فيما ينتظر اليوم أن يكون الإضراب قد وصل نسبة 100 بالتحاق كل من كليات سيدي بلعباس و العاصمة بركب المحتجين.