يعيش أنصار فريق شباب حي موسى حالة من الشك والترقب وذلك في ظل تضارب المعلومات حول ما توصلت إليه الإدارة من وراء اتصالاتها باللاعبين وما ان كانت قد أفلحت فعلا في اقناعهم بالعودة إلى التدريبات وحضور حصة الاستئناف التي برمجت ليوم أمس الأحد أم لا ما جعل “ السوسبانس” يتضاعف بشأن مستقبل الإضراب الذي دخله رفقاء مسعودان منذ الثلاثاء الماضي والذي دفع بالمدرب تازير إلى رمي المنشفة وتعليق عمله على رأس تشكيلة النسور إلى حين إنهاء الإدارة لكل المشاكل العالقة .وعكس ما تم الترويج له بشأن نجاح الإدارة في إقناع كل اللاعبين بالعودة إلى التدريبات بعدما وعدهم رئيس النادي بتسوية جزء من مستحقاتهم المالية أكدت مصادر مقربة من بعض اللاعبين بأن هؤلاء اتصلوا بمدرب الفيلاج من أجل إعلامه بنيتهم في مواصلة الإضراب بدعوى أنهم لم يستلموا أي جديد من قبل إدارة الفريق وأن كل ما سمعوه طيلة الأيام الأخيرة لم يتجاوز حدود الوعود التي اعتادوا سماعها في وقت سابق والتي لم تثمر حسبهم سوى المزيد من الوقت الضائع .ويتخوف أنصار الفيلاج من تواصل اضراب اللاعبين أو على الأقل بعضهم خلال هذا الأسبوع ( حصة الاستئنافبرمجت لنهار أمس) ومن ثم دق مسمار آخر في نعش الفريق الذي لم يلمس أغلب لاعبيه الكرة منذ لقاء عنابة لحساب الجولة الثانية عشر من البطولة ومن ثم تكرار المهازل التي أعقبت الإضرابات الماضية وربما تلقي صفعة موجعة أمام اتحاد الشاوية الجمعة المقبل سيما وأن بقاء الأمور على ماهي عليه ستقود الفريق حتما الى خسارة كبيرة أمام أبناء سيدي أرغيس رغم أهمية نقاط هذه المواجهة للفريق الموساوي الساعي الى تأمين بقائه قبل نهاية مرحلة الذهاب .