تطرق الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين " الانباف " إلى فحوى اللقاء الذي جمع وزيرة التربية" نورية بن غبريت" بالنقابات عشية انطلاق الفصل الثاني للموسم الدراسي حول جميع الملفات على رأسها ملف التقاعد وذلك بعدم تطبيق فحوى الاتفاق المبرم في المحضر المشترك بين الاتحاد والوزارة الذي نص صراحة بفتح نقاش معمق حول الملف والاتفاق على أرضية بين الشركاء والوزارة للدفاع عنها من طرف الوزارة أمام الحكومة وهذا الذي لم يتم. وعدم اكتراث الوزارة بالعدد الهائل الذي قدم ملفات التقاعد الذي بلغ حسب تقرير الوزارة 41423 فكان رد الوزيرة هو منح فرصة للتراجع عن إيداع ملفات التقاعد ولم يسجل سوى تراجع 105 ملفا فقط وأرجعت “ الانباف “ السبب الحقيقي لعدم تراجع المعنيين وذهابهم قسرا وجبرا للتقاعد هو عدم وضوح المشروع المصادق عليه بشكل واضح والضبابية السائدة في التعديل المقترح من طرف رئيس الجمهورية الذي ورد على لسان وزير العمل الذي قيده ببلوغ سن 58 و59 سنة هذا اللبس أحدث ريبة واضطرابا لدى الموظفين الذين قدموا ملفاتهم ولحد الساعة يتساءلون هل يمكنهم الخروج يوم 31 أوت 2017 أم سيطبق القانون الجديد كما طالبت النقابة بضرورة أن تسرع اللجنة المشتركة في وتيرة عملها لإنهاء الملف في أقرب الآجال لإنصاف الأسلاك المتضررة من جهة وتطبيق محتوى المرسوم 266/14 المتعلق بتثمين تصنيف شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية والليسانس.وتطرق اللقاء أيضا فيه للعمليات التكوينية التي مست 69050 أستاذا جديدا منهم 410599 احتياطيا لحد الساعة التي تعتبر غير كافية حيث يجب التفكير في استغلال المعاهد التكنولوجية المسترجعة بعد تسوية وضعيتها القانونية في التكوين القبلي المتخصص للأساتذة وطرح تساؤلا حول وصول المفاوضات بين وزارتي التربية والتعليم العالي حول توسيع الشبكة الوطنية للمدارس العليا للأساتذة وملف آخر تم التطرق إليه يتعلق بالمسابقات حيث ترى النقابة انه وبالرغم من إجراء المسابقة المتعلقة برتبة مدير لجميع الأطوار حيث بقي العجز لأكثر من 2000 منصبا لأن المنصب غير مغري في غياب التحفيزات لهذه الرتبة مما جعل عزوفا كبيرا عن تقدم الأساتذة وهنا طالبت النقابة بالعودة للرخص الاستثنائية للسماح للأسلاك التالية للمشاركة في المسابقة وهم النظار - مستشارو التربية الأساتذة الرئيسيون في المتوسط والابتدائي وكذا مساعد مدير في الابتدائي ودون شرط احتساب 5 سنوات أقدمية في هذه الرتبة لتغطية العجز المسجل.