فوّت الفيلاج فرصة كبيرة على نفسه لقطع خطوة اضافية نحو البقاء والإقتراب بنسبة كبيرة من هذا الهدف بعدما اكتفى بنقطة واحدة أمام الضيف وفاق القل وهي النقطة التي أعادت الفيلاج خطوة الى الوراء وأجلت حسم بقائه في قسم الهواة بعدما كانت كل المؤشرات توحي بنجاح الفريق الموساوي في مواصلة استفاقته وحصد الإنتصار الثالث على التوالي أمام فريق متواضع حضر الى جيجل بتشكيلة تضم عددا كبيرا من لاعبي الأواسط .وعكس مبارتي عنابة وعين البيضاء فقد غابت الإرادة عن فريق شباب حي موسى في لقاء القل حيث بذا اللاعبون وكأنهم يخوضون لقاء بدون أهداف ولا أهمية لنقاطه مايفسر مردود الفريق في معظم فترات هذه المواجهة وخاصة في الشوط الأول أين عجز الفيلاج عن خلق فرص للتسجيل وهو ماأصاب الأنصار المتواجدين في الملعب بالإحباط ، وحتى المدرب تازير لم يجد تفسيرا للمرود المهتز للاعبيه الذين كانوا بعيدين جدا عن مستواهم .ورغم أن وفاق القل لعب كامل الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه حداد الا ان لاعبي الفيلاج لم يتمكنوا من رفع النسق رغم الهدف المباغث للاعب بوزار مع بداية هذه المرحلة ، مامنح الدلافين فرصة تعديل النتيجة في وقت حساس جدا وقلب الطاولة على أبناء الحي العتيق الذين لم يظهروا بهكذا مستوى منذ عدة جولات وهو مايتحمل مسؤوليته اللاعبون الذين أضاعوا فرصة هامة للإقتراب من البقاء وابعاد كل الشكوك التي تحوم حول مستقبل الفريق في قسم الهواة .وتواصل هاجس المقاطعة وسط تشكيلة الفيلاج حيث رفض اللاعبان دميغة وكريوي المشاركة في مباراة القل بسبب عدم حصولهما على مستحقاتهما المالية وهو ماوضع المدرب تازير مجددا في مأزق حقيقي بعدما وجد نفسه عاجزا عن اشراك لاعبين مؤثرين عشية مباراة هامة خصوصا في ظل عدم تواجد لاعبين آخرين في كامل مستواهم على غرار مسعودان الذي اضطر تازير لإستبداله مع بداية الشوط الثاني شأنه شأن بوضياف الذي لم يستدع تماما بسبب الإصابة .