لم ينجح فريق شباب حي موسى في العودة بنتيجة ايجابية من تنقله الى مقرة لحساب الجولة الرابعة من اياب بطولة الهواة ، حيث انقاد النسور الى خسارة مرة رغم الآداء الجيد الذي قدموه في هذه المباراة التي لعبها الفيلاج دون عدد كبير من عناصره التي قاطعت اللقاء بسبب مشكل المستحقات .وفشل الفيلاج في تحقيق المطلوب وتعويض مافاته في الجولة الثامنة عشر أمام الموك حين اكتفى بالتعادل على أرضية ميدانه ماجعل رفقاء دري يضيّعون ثلاث نقاط أخرى في سباق البقاء الذي يزداد صعوبة من جولة الى أخرى ولو أن كل هذا لايقلل من قيمة الآداء الذي قدّمه أشبال تازير في هذا اللقاء أمام فريق نجم مقرة الذي لازال ينافس على التأشيرة المؤدية الى المحترف الثاني والذي لم يتذوق طعم الخسارة منذ الجولة الثالثة من مرحلة الذهاب .وبصرف النظر عن الخسارة أمام مقرة والتي لاتعكس أبدا الآداء الذي قدمه النسور في هذه المباراة وتحديدا في الشوط الثاني أين كان الفريق الموساوي الطرف الأفضل في هذا الشوط وكان في وسعه التسجيل فيؤ أكثر من مناسبة فان مباراة مقرة أكدت مجددا علو كعب لاعبي الفيلاج رغم الخسارة بعدما قدموا كل مالديهم في هذه المباراة رغم الغيابات المؤثرة والأجواء التي عاشها الفريق قبل التنقل الى مقرة من خلال مقاطعة مالايقل -11) لاعبا للتدريبات وهي أزمة لو مرت على فريق آخر لخسر ربما بنتيجة عريضة .ورغم أن خسارة مقرة عادية جدا بالنسبة للفيلاج ولايجب على اللاعبين أن يخجلوا من ذلك الا أن المؤسف أن فريق الحي العتيق يواصل نزف النقاط بتضييعه للنقطة التاسعة خلال مرحلة الإياب فقط وهو ماوضع الفيلاج في موقف صعب قبل (11) جولة من نهاية الموسم ، مايتطلب تحرك الجميع لتوقيف النزيف لأن فريق شباب حي موسى ليس فريق مليط لوحده أو أي شخص آخر واذا مافقد مكانته في قسم الهواة فان أبناء الحي العتيق كلهم سيدفعون الثمن في نهاية المطاف ولن يكون من السهل تعويض مافات بعدما قطع الفيلاج كل هذا المشوار ووصل الى هذا المستوى في ظرف وجيز .