شرعت مؤخرا مصالح بلدية عنابة في عملية استخدام ورش المبيدات والأدوية بأقبية العمارات عبر عدة أحياء خاصة الأحياء التي تعرف انتشار الحشرات بها على غرار الناموس كحي السهل الغربي على اعتبار أن تلك الأحياء متواجدة بالقرب من الأودية ما يساهم في انتشاره بالمنطقة وبحسب مصادر مطلعة فإن الناموس يتكاثر خلال هذه الفترة والتي تعتبر الفترة المناسبة للقضاء عليه وعلى البيوض بشكل نهائي خاصة أن الناموس معروف بالانتشار مع بداية موسم الحر وكثيرا ما يشتكي منه سكان تلك الأحياء وخاصة التي تطل على الأودية وحتى التي بها أقبية جراء تراكم المياه داخلها فهذا الجو يناسب تراكم المياه وما يساهم في تكاثر الحشرة وأمام تخوف السكان من انتشار الأمراض والأوبئة جراء تكاثر الناموس خاصة في الصيف فقد استحسنوا التفاتة الجهات المعنية بخصوص الشروع في حملة التطهير وابادة الحشرات في شهر مارس أي قبل ارتفاع درجات الحرارة واستخدام المبيدات في وقتها المناسب مقارنة بالسنوات الفارطة حيث كانوا يقومون برش الأدوية في وقت متأخر خلال شهر ماي مما ينجر عنه عدم نجاح المهمة والقضاء على الناموس ليبقى ينغص حياة السكان ويعانون الأمرين منذ دخول موسم الحر نهارا وليلا لأن كل الظروف تساهم في انتشاره بداية من انعدام النظافة ووجود الجو الملائم للتكاثر كامتلاء الأقبية بالمياه.