قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس السبت بسطيف خلال إشرافه على اجتماع مع رؤساء القوائم الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن الشرق الجزائري يعتبر خزان المقاعد البرلمانية ب 180 مقعدا من إجمالي مقاعد المجلس الشعبي الوطني حيث أن سطيف لها 19 مقعد ودلك بعد العاصمة وباتنة 14 مقعدا وقسنطينة 12 مقعدا داعيا مرشحيه إلى الحصول على ثلاثي هده المقاعد. وبالرجوع إلى عملية إعداد قوائم الحزب العتيد صرح ولد عباس بأنه تعرض لضغوط رهيبة خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل ترشيح بعض الأسماء لانتخابات 4 ماي المقبل. وقال ولد عباس أن هؤلاء كانوا يفكرون ويعملون حسابات خطيرة لرئاسيات 2019، مضيفا في هذا السياق أنه لم ينصع لكل هذه الضغوطات الكبيرة ولم يقبل بترشيح هذه الأسماء. وأضاف بأن هؤلاء الذين لم يسمّهم بعدما فشلوا في الضغط عليّ وتحقيق أهدافهم حالوا الضغط عليّ من زوايا أخرى من خلال ما نشر عبر الجرائد مؤخرا للمس بكرامة عائلتي. في إشارة منه إلى ما تم تداوله حول قيام عناصر الأمن بالقبض على ابنه متلبسا بتلقي رشاوي متعلقة بالقوائم الانتخابية. وخلال المداخلة أظهر أمين عام الأفلان للصحافيين وثيقة الحكم عليه بالإعدام من طرف المستعمر الفرنسي في رد ضمني على من يشككون في ماضيه الثوري والنضالي.