قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اليوم السبت، بسطيف خلال اشرافه على اجتماع مع رؤساء القوائم الانتخابية للتشريعيات المقبلة على مستوى الشرق الجزائري، أنه تعرض لضغوطات كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل ترشيح بعض الأسماء لانتخابات 4 ماي المقبل. وقال ولد عباس أن هؤلاء كانوا يفكرون ويعملون حسابات خطيرة لرئاسيات 2019، مضيفا في هذا السياق أنه لم ينصع لكل هذه الضغوطات الكبيرة ولم يقبل بترشيح هذه الأسماء. وتابع ولد عباس قائلا بأن هؤلاء (الذين لم يسمّهم) بعدما فشلوا في الضغط عليّ وتحقيق أهدافهم، حالوا الضغط عليّ من زوايا أخرى من خلال ما نشر عبر الجرائد مؤخرا ( في إشارة منه إلى ما تم تداوله حول قيام عناصر الأمن بالقبض على ابنه متلبسا بتلقي رشاوي متعلقة بالقوائم الانتخابية). وأشار ولد عباس في هذا السياق قائلا: "لقد أحبطت مؤامرة كاملة ضد الدولة الجزائرية .. ما مشيتلهومش وما نمشيلهومش .. واللي كانوا حابين يديروا أسماء معينة في المجلس الشعبي الوطني ليكونوا أعداء فشلوا وأقول لهم لقد فشلتم". لي يحب الأفلان ويحب بوتفليقة يشارك معنا في الحملة الانتخابية وقدم ولد عباس، نفسه على أنه رجل لم الشمل فقال: "منذ انتخابي أمينا عاما للحزب يوم 22 أكتوبر 2016 من طرف أعضاء اللجنة المركزية بالإجماع، عملت جاهدا على توثيق أواصر الأخوة والنضال بين القاعدة وقيادة الحزب وقمت بإرساء قواعد الحوار المباشر الذي ينبغي أن يستمر على الدوام خدمة للمصلحة العليا للدولة.. وسأظل وفيا لهذه المبادئ..". داعيا في هذا السياق كل من يحب الأفلان وبوتفليقة و الدولة الجزائرية للمشاركة في الحملة الانتخابية "أدعوكم إلى التجند الكامل لخوض غمار الحملة الانتخابية بما يحقق الفوز لحزبنا والاستمرار في مهمتنا النضالية وحزب جبهة التحرير الوطني يعتز بالجميع لأنهم أبناؤه الذين يعوّل عليهم في المهمات الصعبة والذين سيكونون في مستوى آمال الحزب وطموحاته".