أفاد الأمين العام لحزب جبهة الترير الوطني، جمال ولد عباس، أنه رفض سلسلة رشاوى لترشيح بعض الأسماء في قوائم الحزب لتشريعيات ماي 2017 المرتقبة، وشبّه نفسه ب"الصخر الذي تصدّى لهذه الضغوط"، كما وصفها. قال جمال ولد عباس، السبت، بسطيف، لدى إشرافه على اجتماع مع رؤساء القوائم الإنتخابية للتشريعيات على مستوى الشرق الجزائري "لم أرضخ لكل هذه الضغوطات الكبيرة ولم أقبل أية أسماء"، وأكد أن هؤلاء "بعدما فشلوا في الضغط علي لتحقيق أهدافهم، حاولوا الضغط علي من زوايا أخرى من خلال ما نشر من معلومات تمس شخصي وعائلتي". ويبدو أن ولد عباس يقصد الاتهامات التي وُجّهت لنجله بتلقي أموال لتقديم أسماء دون اخرى على رؤوس القوائم.