قال إن جهات هددته بنشر معلومات تمس شخصه وعائلته ولد عباس يعترف بتعرضه لضغوطات من أجل ترشيح بعض الأسماء فؤاد ق كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الآفلان، أمس، عن تعرضه لضغوطات كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل ترشيح بعض الأسماء للتشريعيات 4 ماي المقبل. ورفض ولد عباس، خلال لقاء جمعه بمنتخبي الحزب بولاية سطيف، تقديم تفاصيل هوية الجهات التي ضغطت عليه من أجل تمرير مرشحيها ضمن قوائم الحزب، وما إذا كانت جهات نافذة في السلطة أو جماعات المال. وقال جمال ولد عباس، خلال إشرافه على اجتماع بمدينة سطيف، مع رؤساء القوائم الانتخابية للتشريعيات المقبلة على مستوى الشرق الجزائري، لم ينصع لكل هذه الضغوطات الكبيرة ولم يقبل الأسماء التي عرضت عليه من قبل هذه الجهات التي فضل إخفائها عن الرأي العام. وقال ولد عباس بلغة صريحة وواضحة، إن هذه الجهات بعدما فشلت في الضغط عليه وتحقيق أهدافها، حاولت الضغط عليه من زوايا أخرى من خلال ما نشر من معلومات تمس شخصه وعائلته. وشهدت القواعد النضالية للحزب احتجاجات نظمتها المئات من القسمات على المستوى الوطني ضد اختيارات ولد عباس لأشخاص لا علاقة لهم بحزب جبهة التحرير الوطني، فضلا عن وجود شخصيات فرضت على قوائم الحزب بالمال. وندد المحتجون على مستوى عدة ولايات بإقصاء العشرات كوادر الحزب وإطاراته والحاملين للشهادات الجامعية العليا والمناضلين الأكفاء.