عقد الأمين العام لنقابة مركب الحجار نور الدين عموري صبيحة أمس ندوة صحفية بمقر النقابة حيث تهجم فيها على المدير العام لمجمع سيدار واتهمه بخلق العراقيل في المركب وإيصال تقارير خاطئة عن سير الأشغال في المركب وذلك من خلال الاستنجاد بخبراء كانوا من بين المتسببين سابقا في انهيار المؤسسة، وأكد أن بديار لا علاقة له تماما بالحديد والصلب والصناعات الثقيلة، وتحدث أيضا عن دخوله خفية -حسب تصريح عموري- الى المركب من أجل التعرف على مدى تقدم الأشغال في الفرن العالي، وأكد عموري أن الشريك الأجنبي ترك المركب في حالة كارثية بتواطؤ بعض الإطارات السابقة، وأضاف أنه بفضل مجهودات العمال فالأوضاع في المركب تتواجد في الطريق الصحيح، وكشف عن اقتراب موعد إنتاج الصفائح المسطحة التي سينتجها المركب، وتطرق أيضا لتوقيع المؤسسة لعقد شراكة مع المؤسسة الوطنية للسكك الحديدية لكي يتم تزويدهم ببعض القاطرات، أما عن افتتاح مصنع بلارة في شهر أفريل ومدى تأثر مصنع الحجار قال عموري أن مصنع بلارة ومركب الحجار معا وبالغزارة الإنتاجية قد لا يستجيبان لما تحتاجه السوق من حديد وفولاذ، وهو ما يعني ضمنيا أن المصنعين سينعشان الاقتصاد الوطني ولن تخلق منافسة بينهما، وكشف عموري أن الفرن العالي يعمل بصفة عادية وأنه في نهاية شهر مارس يمكن أن يتم إنتاج الفولاذ، وقامت وسائل الإعلام بجولة في أرجاء الفرن العالي بعد نهاية الندوة الصحفية، أما في جوابه عن سؤال طرحته آخر ساعة حول التاريخ الذي يمكن للمركب أن يدفع فيه أجور عماله بفضل الإنتاج بعد أن تكفلت الدولة بدفع أجور العمال طيلة فترة توقف الإنتاج فقال عموري في هذا الصدد:» الإنتاج الفعلي سيبدأ نهاية هذا الشهر ونشكر الدولة على وقوفها مع المركب وعندما يبدأ الإنتاج سنصل لهذه المرحلة»، كما أكد أنه لم يقع أي تسرب للغاز في الفرن العالي في الوقت الذي التزمت المديرية بالصمت قال في هذا الصدد:» لقد قدمت وجهة نظر النقابة فقط ولم يتم تكليفنا بالرد«.