قرر الرئيس السابق الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة عقبة قوقام الذي تم اقصاؤه من الترشح لرئاسة الاتحادية، الانسحاب من الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للكرة الطائرة الذي اقيمت جمعيته العامة الانتخابية صباح أمس في العاصمة البحرينية المنامة، وجاء قرار قوقام الذي يملك عضوية المكتب التنفيذي في الاتحادات الثلاث العربي و الإفريقي و حتى الدولي، بالنظر الى الظلم الذي تعرض له من طرف الوزارة الوصية التي اقصته حسب قوله دون مبرر، حيث لم يفهم إلى حد الآن سبب منعه من الترشح لعهدة أخرى. وأوضح قائلا: «الوصاية أقصتني من الترشح دون أن تقدم لي المبرر لذلك، لقد حققت الطائرة الجزائرية تحت قيادتي إنجازات كبيرة على المستوى الدولي والإفريقي، ونالت عدة انجازات تفوق ما هو متفق عليه مع الوزارة الوصية، أليست هذه حصيلة إيجابية؟«.و اعتبر محدثنا، أن الرياضة الوطنية تمر بأسوء فتراتها، بعد الفوضى التي عرفتها عملية تجديد الاتحادات الرياضية، حيث تم الدوس على القانون من طرف الكثيرين، وتعرض لإقصاء دون وجه حق من الترشح لرئاسة الاتحادية رغم كل ما قدمه لرياضة كرة الطائرة في السنوات الأخيرة الماضية، ونجاحه في ضمان استضافة الجزائر البطولة العالمية. وسجل عقبة قوقام حضوره للجمعية العامة الانتخابية للاتحادية التي جرت الخميس الفارط بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة، دون المشاركة في العملية التي اعتبرها غير قانونية، وقام قوقام بتهنئته للرئيس الجديد مصطفى لموشي الذي أكد انه لا يملك له أي ضغينة. وشدد قوقام، أن الجمعية العامة لاتحادية كرة الطائرة عرفت عدة خروقات، من بينها اقصاء ثلاثة مترشحات دون وجه حق، بعد ان تقرر منح عضوية المكتب التنفيذي لأصغر وأكبر مترشحتين، دون الاحتكام الى الصندوق، في حين سجلت الجمعية العامة حضور عدة اسماء لا تملك العضوية ولا تمثل الرابطات الولائية. وأما بخصوص منعه من الترشح لرئاسة اتحادية كرة الطائرة فقد صرح قوقام قائلا :«حتى الان لا اعرف لماذا تم اقصائي، لقد قالوا لي انه لا يمكنني الترشح رغم أنني أملك كل الشروط، لا يمكنك وانتهى الأمر، لماذا؟ لا اعلم، هل فشلت؟ هل هناك سوء تسيير؟ لا. فقط لست مرغوب به وانتهى الأمر».