توقف الفرن العالي أمس على الخامسة صباحا بشكل مفاجئ وهو ما اضطر المهندسون وإطارات إخطار المديرية العامة التي اتصلت بدورها بالشركة المتعددة الجنسيات التي تنقلت صبيحة أمس إلى الفرن العالي من أجل معاينة العطب الذي وقع ومن أجل إصلاحه. سليمان رفاس وحسب ما كشفته مصادرنا فإن العطب وقع في محرك "سكيب" بالفرن العالي، ومازالت سلسلة الأعطاب التقنية تلاحق مركب الحجار حيث سبق وأن وقع قبل حوالي 3 أسابيع عطب فيACO1 المفلوذة الأوكسجينية رقم 1 والذي أحدث ضجة كبيرة واستدعى تحرك وزارة الصناعة التي أرسلت لجنة تحقيق للمركب فقاموا بمعاينة الوحدات التي وقع فيها العطب، وأرهقت سلسلة التوقفات المركب بعد أن تم تشغيل الفرن العالي نهاية شهر مارس ومن المفروض أن مشروع الاستثمار ارتكز على تركيب محركات وآلات جديدة من أجل الدخول مباشرة في مرحلة الإنتاج والفرن العالي توقف لفترة طويلة وكانت الدولة تعلق عليه آمالا كبيرة خاصة أن العمال ينالون أجورهم من الخزينة العمومية، وتسببت التوقفات الكثيرة والمتكررة في خسائر فادحة لعملاق الحديد. مركب الحجار يدفع ثمن أخطاء بوشوارب يدفع مركب الحجار في هذه الفترة ثمن أخطاء وزير الصناعة السابق عبد السلام بوشوارب الذي لم يحسن التعامل مع أكبر مصنع للحديد والصلب في أرض الوطن وعوض أن يحرص شخصيا على إنجاح مشروع الاستثمار ساهم بشكل غير مباشر في تدهور حالته ووقوع العديد من الثغرات قبل إعادة تشغيله خاصة في طريقة إبرام الصفقات مع الشركات المناولة، كما أن العديد من المحركات والآلات التي كلفت المركب الملايير وقيم مالية ضخمة توقفت بطريقة تطرح التساؤلات ووقعت العديد من الفضائح في المركب في عهدة بوشوارب الذي يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية. فتح تحقيق حول الشركات المناولة الخاصة وقنبلة جديدة ستنفجر كشفت مصادر "آخر ساعة" أن وزارة الصناعة ستقوم بفتح تحقيق عاجل حول الشركات المناولة الخاصة التي تعمل حاليا بمركب الحجار حيث يتوقع أن تفجر هذه القضية قنبلة من العيار الثقيل خاصة أنه يوجد أموال كثيرة تصرف بطريقة عشوائية رغم أن وتيرة الإنتاج كانت تسير على خطى بطيئة. عمال "ميتال ميند" في حيرة بسبب أجورهم يتواجد عمال "ميتال ميند" في حيرة من أمرهم حيث التحق حوالي 400 عامل بمناصب جديدة في المركب من ميكانيكيين ولحامين ولحد كتابة هذه الأسطر لم ينالوا أجور ل 6 أشهر كاملة وتسلموا تسبيقات فقط عن أجورهم ولم يفهم العمال ما إذا كانوا تابعين إلى مركب الحجار أو إلى شركة المناولة.