أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أمس الثلاثاء أنها تولي أهمية كبيرة لقضية متقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي و هي بصدد تحضير ملف كامل و إرساله لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لأن لها ثقة في المؤسسات الدستورية لمعالجة الوضعية في إطار الشفافية وقوانين الجمهورية. عادل أمين وأعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب خنشلة في بيان لها تلقت آخر ساعة نسخة منه عن قلقها وانشغالها إزاء ما تعرض له بعض أعضاء متقاعدي ومعطوبي ومشطوبي وذوي الحقوق للجيش الوطني الشعبي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في ظروف يسودها الغموض والحيرة خاصة بعد اعتقال عمار حسيني المدعو عمار البيري في ولاية سطيف أثناء ذهابه إلى فرقة الدرك الوطني بعد استدعائه هذا ما جعل المحتجين في استياء كبير خصوصا و أن عمار حسيني لم يبد أي نية في الهروب على حد تعبير أصحاب البيان. كما تطالب الرابطة –حسب ذات البيان- بمعالجة القضية بطرق سلسة و سلمية و إعطاء كل ذي حق حقه و عدم اللجوء إلى الطرق الردعية خاصة و أن معظم المحتجين من المعطوبين في مرحلة الحرب الداخلية أو العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر.و في هذا الصدد فإن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تكرر مطلبها و تدعو دوما إلى الحوار لحل هاته المسائل و تطالب بالإفراج عن المعتقلين و البحث عن حلول نهائية لهاته القضية خصوصا مع تشكيل لجنة خاصة للبث في مطالب المعطوبين.كما تناشد الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة التدخل و إنصاف هاته الفئة كونها كانت في الصف الأول أيام الأزمة التي عاشتها الجزائر و الشعب الجزائري .و طالبت من المتقاعدين المحتجين التعقل و عدم التهور و محاولة وضع سياسة للحوار دون اللجوء إلى الاحتجاج و النزول إلى الشارع كون هته الطريقة تأجج الوضع و لا تأتي بحلول.