رفضت لجنة الملاعب التابعة للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، اعتماد ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، لاستقبال مباريات الفريق الحراشي في الموسم الكروي الجديد الذي ينطلق بعد أسبوع من الان، ليجد اتحاد الحراش، نفسه في ورطة حقيقية، وستبدأ إدارة اتحاد الحراش في البحث عن ملعب لاستقبال المنافسين فيه خلال الموسم الجديد، ومن المرجح أن تتقدم بطلب لإدارة ملعب 20 أوت للموافقة على اعتماده كملعب للفريق، وأكد رئيس الرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج، بأن أربعة ملاعب غير مؤهلة لاحتضان المباريات الرسمية خلال الموسم الكروي الجديد، وهي ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وملعب بن حداد، وملعب عين مليلة، وملعب الشهيد بن عبد المالك. الإدارة تتحمل كامل المسؤولية بسبب عدم أخذها بعين الاعتبار تحفظات اللجنة ورغم أن لجنة تأهيل الملاعب قد دونت في زيارتها الأخيرة لملعب أول نوفمبر بالحراش عدة تحفظات على مستوى غرف تغيير الملابس وكذلك على مستوى المنصة الشرفية التي تحطم الجدار الفاصل بينها وبين مدرج الانصار بعد الأحداث التي شهدتها مباراة غليزان شهر رمضان الفارط و طالبت بإصلاحها، إلا ان إدارة الصفراء بدت غير مهتمة للأمر والدليل أنها لم تقرر الى حد الآن إما اصلاح ما دونته اللجنة او اختيار ملعب آخر تستقبل فيه التشكيلة الحراشية ضيوفها في الموسم الجديد، و بالمقابل رفض مسؤولو بلدية المحمدية ترميم الملعب مؤكدين في نفس الوقت بان أنصار الحراش هم من تسببوا في هذه الخسائر وبالتالي إدارة الصفراء هي من يجب ان تتحمل مسؤولية اصلاح ما تم تحطيمه، ويحدث كل هذا قبل أيام قليلة عن انطلاق البطولة الوطنية.