حذر والي جيجل بشير فار الجهات التي مازالت تعرقل عمليات التصدير انطلاقا من ميناء جن جن نحو الخارج بإجراءات عقابية وذلك على هامش اللقاء الذي عقده مع عدد من المستثمرين والمصدرين المحليين بنية إعطاء دفع جديد لعجلة التنمية بإقليم الولاية . ولم يتوان والي جيجل في التأكيد على وجود جهات تعرقل تفعيل عملية تصدر المنتجات المحلية نحو الخارج خصوصا ما تعلق منها بالمنتجات الفلاحية وكذا بعض المواد نصف المصنعة التي يتم إنتاجها بإقليم الولاية وهو الأمر الذي اشتكى منه عشرات الفلاحين خلال الزيارة التي قام بها الوالي السابق العربي مرزوق إلى بلدية القنار قبل أسابيع قليلة من إزاحته من على رأس الجهاز التنفيذي بالولاية قبل أن يعيد الوالي الجديد فتح هذا الملف الحساس وتوعد الجهات التي تعرقل عملية تصدير المنتوجات المحلية نحو الخارج انطلاقا من ميناء جن جن بإجراءات عقابية ، وأكد الوالي بأنه توصل إلى معلومات حول عدم مسايرة بعض الشركات على غرار شركة « كنان» للنقل البحري للإجراءات المتخذة بشأن تسهيل عملية تصدير السلع المحلية نحو الخارج انطلاقا من ميناء جن جن مطالبا هذه الشركات بالخضوع للإجراءات والتعليمات المتخذة في هذا الإطار وتسهيل مهمة المستثمرين والمصدرين في نقل منتوجاتهم نحو الضفة الأخرى وذلك بما يخدم سياسة الدولة الرامية إلى تنمية الصادرات خارج المحروقات من أجل التغلب على الأزمة البترولية الآخذة في التطور .وكانت بعض الجهات التي لها علاقة بملف التصدير عبر ميناء جن جن قد بررت التأخر في فتح قنوات التصدير أمام المنتجين المحليين انطلاقا من ميناء جن جن بتأخر تجهيز هذا الأخير بغرف التبريد التي من شأنها حفظ مختلف المواد التي يراد تصديرها عبر الميناء سيما الفلاحية منها غير أن أطراف أخرى ربطت الأمر بعراقيل مفتعلة تقف وراءها بعض الأطراف التي تعمل على عرقلة عملية التصدير نحو الخارج لحسابات وأغراض خاصة وهو ما أكده بعض الفلاحين للوالي السابق في زيارته إلى بلدية القنار الفلاحية .