صادرات المنتوجات الفلاحية من جيجل بلغت مليون دولار في 3 أشهر أفاد مصدر من الغرفة التجارية بجيجل أن الطفرة النوعية التي حصلت في القطاع الفلاحي سمحت بتصدير بعض الخضر و الفواكه عبر ميناء جنجن، مما مكن من تحقيق مداخيل للمصدرين بالعملة الصعبة بلغت قيمتها الإجمالية مليون دولار خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي. و اعترف ذات المصدر بأن تجربة تصدير المنتجات الفلاحية و أن كانت محتشمة جراء العديد من العوامل السلبية، إلا أنها حفزت الفلاحين بالدرجة الأولى على تنويع منتجاتهم الغذائية الفلاحية، مع التركيز على النوعية و الجودة في ظل المنافسة في الأسواق العالمية، و قبل ذلك العمل على خلق منافسة محلية بين المزارعين بولاية جيجل لترويج منتجاتهم الفلاحية داخليا و دوليا، و كذا جذب المستثمرين و المصدرين و وقد سجلت الغرفة الفلاحية ارتياحا كبيرا، أولا عبر توسيع رقعة زراعة الفواكه التي صارت تنافس المنتجات الأوروبية و العربية في عقر دارها. أما العامل الثاني المحفز للفلاحين من أجل تطوير و تحسين المنتجات الفلاحية هو التوقيع مؤخرا على 6 اتفاقيات لترقية الصادرات خارج المحروقات انطلاقا من ميناء جنجن، الذي قررت الحكومة جعله الميناء الوحيد وطنيا للقيام بكل عمليات تصدير السلع الفلاحية و هي الاتفاقيات التي تمت مع مصدرين وطنيين و أجانب لتموين أسواق 9 دول أوروبية و دول الخليج و تونس و ليبيا بما ينتجه الفلاحون في ولايات الشرق الجزائري عامة. وذكر مصدر الغرفة التجارية أن التوقيع على هذه الاتفاقيات بالإضافة إلى التسهيلات و الامتيازات التي يقدمها ميناء جنجن للمصدرين تدعو للتفاؤل بتحقيق قفزة نوعية تؤدي إلى رفع حجم كمية التصدير و تنويعه وهي الغاية التي تسعى الحكومة لتحقيقها من أجل التخلص من تبعية الاعتماد على عائدات و مداخيل تصدير المحروقات.