تعقد اليوم الجمعية الإستثنائية لفريق شباب جيجل وهي الجمعية التي ينتظر أن تقطع الشك باليقين بشأن الكثير من الأشياء التي لازالت محل جدل وسط بيت الفريق الجيجلي ومن ذلك مستقبل الإدارة الحالية بقيادة الرئيس صالح بن حبيلس على رأس الفريق في ظل مايقال عن احتمال تقديم هذا الأخير لإستقالته خلال هذا الموعد ومعارضة جهاتى نافذة داخل النادي لهذا التوجه بدعوى ماسيكون له من تبعات خطيرة قد تكون عواقبه أشد على الفريق الأكثر شعبية بعاصمة الكورنيش.والى حدود أمس الثلاثاء لم يحدد رئيس النمرة صالح بن حبيلس موقفه بخصوص امكانية الإنسحاب من رئاسة النادي أو عدمها وذلك على الرغم من كم الأقاويل التي راجت بخصوص الموقف الحقيقي لهذا الأخير ونيته الفعلية في الإستقالة خلال موعد اليوم بعد اتساع الفجوة بينه وبين اللاعبين « البرانية« من جهة وبين المدرب المستقيل توفيق شيحة من جهة أخرى مايعني بأن كل الإحتمالات تظل قائمة بما فيها امكانية انسحاب بن حبيلس وتقديمه لإستقالته الرسمية على هامش لقاء اليوم.ورغم أن موقف رئيس النمرة يبقى غامضا غموض ملف اللاعبين المقاطعين الا أن مصادر مقربة منه أكدت لنا أمس بأن الأخير سيبقى في حالة واحدة فقط وهي توسيع المكتب المسير وانضمام أشخاص قادرين على منح الإضافة من الناحية المالية الى هذا الأخير وماعدا ذلك فان بن حبيلس سيشهر ورقة الإستقالة في وجه أعضاء الجمعية العامة بعدما بات على يقين شأنه شأن مساعديه في المكتب المسير بأنه من المستحيل البقاء ليوم واحد على رأس الفريق طالما أن ذلك سيجر النادي الى حافة الهاوية.وتسارعت الأحداث في محيط النمرة خلال الساعات الأخيرة من خلال جملة الإتصالات التي أجريت مع العديد من الشخصيات المقربة من الفريق لإقناعها بالإنضمام الى المكتب المسير أو حتى رئاسة الفريق في حال انسحاب بن حبيلس ، وجاء الرئيس السابق جمال باعوز في مقدمة الشخصيات التي تم الإتصال بها خلال ال(72) ساعة الماضية ولو أن موقف الأخير جاء سلبيا حيث أكد عدم وجود أي استعداد لديه للعودة الى الفريق لاكرئيس ولاحتى كعضو في المكتب المسير ، والظاهر أن باعوز لازال ناقما على الطريقة التي غادر بها الفريق وماتعرض له من ضغط خلال الأيام الأخيرة من ولايته الرئاسية وهو ماجعله يرفض مناقشة مبدأ العودة الى النادي ولو كعضو في المكتب المسير.