ستكون كل الأنظار مشدودة الى القاعة التي ستحتضن أشغال الجمعية الإنتخابية للنمرة المقررة بداية من الساعة السادسة مساءا سيما في ظل حالة الترقب التي ألقت بظلالها على محبي الفريق الجيجلي الذين يواجهون ظروفا مشابهة لتلك التي سبقت الجمعية الإنتخابية التي أوصلت الرئيس المستقيل جمال باعوز الى كرسي الرئاسة وهوأمو لاتحدث الا في فريق شباب جيجل الذي لازال فريسة للإنقاسامات والصراعات الداخلية.وقدلاحت مؤشرات فشل الجمعية الإنتخابية لمساء اليوم قبل الأوان من خلال عزوف الشخصيات النافذة في عالم المال والأعمال عن تقدي مترشحها لرئاسة الفريق بدليل أنه لاأحد من هذه الأخيرة قدّم ملف ترشحه الى غاية صبيحة أمس وهو السيناريو الذي كن متوقعا في ظل نفور أصحاب المال من الفريق وتخوفهم من دخول مغامرة غير محمودة العواقب ماجعل الكثيرين يتخوفون من تكرار سيناريو الصيف الماضي حين تأجلت الجمعية الإنتخابية لثلاث مرات متتالية قبل أن يتقدم باعوز بملف ترشحه ويفوز بكرسي الرئاسة قبل أقلمن شهر من انطلاق البطولة.وبقي الحديث الى حدودأمس يدور حول شخص نائب الرئيس المستقيل عبد الوهاب ياسف وكذا رئيس فرع كرة القدم السابق صالح بن حبيلس على أساس أن الرئاسة ستكون من نصيب أحدهما غير أن المؤكد هو أن ه لاأحد منهما تجر أ على تقديم ملف ترشحه بشهادة رئيس لجنة الترشيحات رشيد نغيز الذي أكد لنا بأن ورقة الترشيحات لازالت خاوية على عروشها وهو أمر غريب يدعو الى الكثير من الريبة والشك ولايمكن أن يزيد أنصار النمرة الا قلقا وتوجسا.وأكد المتحدث باسم لجنة الترشيحات بأن ملفات الراغبين في رئاسة النادي ستقبل حتى في حال ايداعها خارج المهلة المحددة لإيداع الملفات والتي انتهت أمس في حدود الساعة السادسة وذلك حتىو وان اودعت هذه الأخيرة مع بداية أشغال الجمعية الإنتخابية وذلك نظرا للظرف الطارئ الذي يمر به النادي وموافقة " الديجياس" على هكذا أمر، وذهب ذات المتحدث بأن عدد من السيناريوهات لازالت مطروحة حتى وان لم يودع أي مترشح ملفه خلال المهلة المخصصة لإيداع الملفات كان يتم اقناع شخص ما برئاسة الفريق صبيحة الجمعية الإنتخابية والذهاب لتزكيته أمسية اليوم كما حدث في وقت سابق مع عدة رؤساء سابقين على غرار بن زيادة وشرايطية.