سكيكدة/ أربعة عائلات مرمية بالشارع منذ ثلاثة أشهر سكان عمارة بليزيدية يقيمون "تجمعا شعبيا" أحدث احتجاج أربعة عائلات بوسط مدينة سكيكدة بطريقة "جد خاصة" تجمعا شعبيا، استمر لساعات بتجمع الناس أمام العمارة المنكوبة. فصبيحة نهار أمس قام سكان عمارة واقعة بحي قدور بليزدية على طريق الميزي بتعليق غطاء بلاستيكي أزرق علقت عليها ورقة كبيرة كتب فيها حرفيا ننقلها للأمانة نحن العائلات المنكوبة القاطنة ب49 نهج قدور بليزدية منذ 12 جانفي 2009 إلى يومنا هذا لم تلتفت السلطات إلى معاناتنا رغم أن C.T.C قالت بأن العمارة غير صالحة لليكن خلال شهر جوان 2004 ولقد أدى هذا الأمر إلى اجتماع الفضوليين والمارة رغبة في معرفة ما يحدث فيما اكتفى العالمين بالحكاية بالتنهد والتحسر على حال أبناء الجزائر في بلد العزة والكرامة. وكانت "آخر ساعة" قد تتبعت المأساة لخطة وقوعها حيث انهارت سلالم العمارة المكونة من طابقين يوم 12 جانفي لتتولى مصالح الحماية المدنية إخراج العالقين بالسكنات المهترئة من العهد الاستعماري، واستمر الصمت على هذه الوضعية قبل أن نقوم السلطات بنقلهم إلى قاعة الجمباز بحي مرج الذيب لكن العائلات الأربعة المنكوبة غادرت القاعة بعد ساعات لصعوبة العيش فيها لتظل ولأكثر من أربعة أشهر تعيش حياة التشرد . فعاشت أيم على قارعة الطريق تأكل من الصدقات وتنام عند الجيران لأن السلالم منهارة والوصول إلى حاجياتهم صعب، وبانتشار اللصوص والمنحرفين حولهم، اتجهوا إلى أقاربهم للعيش عندهم لاسيما وأن العائلات بها فتيات وكذا حوامل، لكن في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة ولطول الفترة ضاقت بهم السبل وأصبحوا يحسون بثقلهم ، وبثقل تواجدهم عند أقاربهم عادوا لعمارتهم وفضلوا الاحتجاج بتعليق لافتة تروي مأساتهم.وذكرت العائلات "لآخر ساعة"أن المسؤولين وعدوهم بالنظر في مشكلتهم لكن ذلك بقي مجرد وعود لم تجسد ليظلوا تحت رحمة الهم لاسيما وأن العمارة القاطنين بها اعتبرتها المصالح التقنية خلال تقرير 2004 غير صالحة للسكن ومهددة بالانهيار. حيارة بودينار