سكيكدة/ بعد معاناة طويلة في الشارع ترحيل العائلات المنكوبة بالميزي انتهت معاناة أربع عائلات بوسط مدينة سكيكدة، بعد صدور قرار ترحيلها من العمارة الآهلة للسقوط ومنحها سكنات بحيى. . فنهار أمس الأول نقلت أربع عائلات حاجياتها إلى سكنات جديدة بعد معاناة امتدت لأشهر ابتدأت بسقوط سلالم عمارة قديمة مورونة الزيامة عن العهد الإستعماري واقعة ب 49 نهج قدور بليزيدية المعروف بطريق "الميزي" لتحتجز النساء بداخلها لولا تدخل أفراد الحماية المدنية، وبعدها أصبح من الصعب على السكان الوصول إلى شققهم للوصول إلى حاجياتهم مما جعلهم يعيشون على صدقات المحسنين وينامون بالشارع في انتظار الفرج لاسيما وأن السلالم المنهارة والتشققات التي ظهرت بالعمارة غير قابلة للترميم لتعيش العائلات الأربعة كابوس البحث عن مكان للنوم خاصة وأن بينهم نساء حوامل، ليصعب التنقل عند عائلاتهن لطول مدة المعاناة مما جعل السكان يخافون على أرواحهم ونسائهم وبناتهم ووصلت المشكلة للذروة لحظة تحول العمارة المذكورة إلى مقعد للصوص وواكبت آخر ساعة مأساة سكان الميزي من بداية المشكلة إلى غاية ترحيلهم ورفضهم حل نقلهم إلى الميزي مركز العبور بقاعة الرياضة بمرج الذيب التي تحولت إلى بركة مائية بمجرد تساقط الأمطار وتوالت شكاويهم للمسؤولين وإحتجاجهم بتعليق لافتات تسترح ظروفهم عند مدخل العمارة المنكوبة وبالجلوس على الرصيف عرضة للشمس وللأمطار وعاشت العائلات سعادة كبيرة بإنتهاء المعاناة واستفادتها من سكنات لائقة تحمي خصوصياتهما وتحفظ كرامتها حياة بودينار.