أشرف الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال زيارته للناحية العسكرية الثانية، التي تدخل يومها الثالث، على مناورات بحرية بمضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران. حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإن الفريق قايد صالح رفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية، تابعوا بالواجهة البحرية الغربية بوهران، مجريات تمرين رمي بالصواريخ "سطح-سطح"، نفذت من قبل طاقم السفينة الفرقاطة "الرادع"، وهي السفينة التي تعززت بها قواتنا البحرية سنة 2016 في إطار برنامج تحديث وتطوير وعصرنة أسطولها البحري. وأشار البيان ذاته، إلى أن هذا التمرين يندرج في إطار الاستلام النهائي للسفينة الفرقاطة "الرادع" بعد التأكد من مدى فعاليتها العملياتية، مشيرا إلى أن عملية الاطلاق جرت بنجاح وتم تدمير الهدف البحري بدقة عالية. ولفت البيان نفسه، إلى أن هذا النجاح يعد ثمرة من ثمار التحضير القتالي الجيد للأطقم والتحكم في الأسلحة والمعدات، كما يؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخير.