سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأفافاس يحظى بحصة الأسد بالمجلس الشعبي الولائي و يفوز بأغلبية البلديات بتيزي وزو العملية الانتخابية جرت في ظروف عادية ما عادا تسجيل تشويش ببعض المناطق
بعد غلق صناديق الاقتراع و انتهاء عملية الفرز الخاصة بالانتخابات المحلية تبين بان نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية الخاصة بالمجالس الشعبية البلدية بولاية تيزي وزو قد بلغت 43.75 بالمائة و قد أفرزت النتائج النهائية للانتخابات المحلية بالولاية تقدم حزب جبهة القوى الاشتراكية في 20 بلدية من أصل 67 بلدية و حل ثانيا التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية في 18 بلدية و تصدرت قائمة الأحرار 09 بلديات كما تصدرت قوائم حزب جبهة التحرير الوطني 06 بلديات فيما تصدر حزب التجمع الوطني الديمقراطي 06 بلديات و تصدرت قوائم الحركة الشعبية الجزائرية 04 بلديات و عن حزب العمال فقد فاز ببلدية واحدة نفس الشيء بالنسبة لحركة تحالف تاج فقد فاز ببلدية واحدة . و عن بلدية تيزي وزو التي تعتبر عاصمة الولاية فقد فازت بها حركة «تاقماست» التي يترأسها السيد وهاب آيت منقلات الذي تحصل على 15 مقعدا ليأتي بعده كل من حزب الأفافاس و حزب الأفلان و الأرندي بحصولهم على 4 مقاعد و بعدها حزب الأرسيدي الذي تحصل على 3 مقاعد . و بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي فقد بلغت النسبة النهائية للمشاركة 37.63 بالمائة و قد حصد حزب جبهة القوى الاشتراكية أغلبية مقاعده حيث نال 20 مقعدا بحصوله على 81213 صوتا يليه حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية الذي تحصل على 14 مقعدا بحصوله على 59176 صوتا ليأتي بعده حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز ب 7 مقاعد بحصوله على 25005 أصوات يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي تحصل على 6 مقاعد بحصوله على 26785 صوتا . و تشير النتائج المحصلة إلى هيمنة الأحزاب المعارضة القديمة وعدم بروز الأحزاب الجديدة فضلا عن تراجع في حزب جبهة التحرير الوطني الذي لم يحصد غالبية المقاعد ، و يبقى التقارب في النتائج بينه و بين حزب التجمع الوطني الديمقراطي ، مما يجعل الأمر مؤجلا في تحديد من يرأس المجلس المنتخب في بعض البلديات . كما أبانت نتائج الانتخابات المحلية في نظر المتتبعين للوضع السياسي على مستوى ولاية تيزي وزو احتكامها لمعيار العروش و الأشخاص المترشحين الذين يمثلون القوائم و لم تحتكم للأحزاب السياسية و برامجها و هذا في ظل التجوال السياسي من طرف المترشحين من جهة ، و فتور الحملة الانتخابية من جهة أخرى. و قد جرت الانتخابات المحلية بتيزي وزو في أجواء عادية دون تسجيل أي انزلاقات أو تجاوزات ملفتة للانتباه من قبل المشاركين ماعدا تسجيل بعض التجاوزات التي نظمتها مجموعة من أنصار حركة «الماك» الذين حاولوا خلق حالة من التوتر و التشويش بوسط منطقة تيزي نتلالثة من خلال مطالبة السكان بضرورة مقاطعة الانتخابات المحلية كما أقدمت مجموعة من سكان منطقة أقرور والتابعة لبلدية آيت خليلي على منع عملية إخراج صناديق الاقتراع بسبب ما اعتبروه «تزويرا» في القوائم المشاركة .