أعلن مدرب شباب حي موسى حكيم تازير استقالته الرسمية من تدريب الفريق الموساوي ردا على الهجوم الذي تعرض له من قبل بعض الأنصار الذين تنقلوا الى تبسة لمؤازرة الفريق أمام قايس حيث لم يتوان بعض مشجعي الفيلاج في اسماع مدربهم مالايرضيه بل وحملوه مسؤولية الإقصاء من منافسة الكأس بعد الآداء المتواضع الذي قدمه رفقاء دري في هذه المواجهة رغم أنهم كانوا مرشحين بقوة لإجتياز هذا الدور وبلوغ الدور السادس عشر لأول مرة في تاريخ الفريق.وبذا مدرب الفيلاج في قمة التأثر وهو يؤكد قرار استقالته من العارضة الفنية للفيلاج حيث أكد بأنه تفاجأ بما تعرض له في أعقاب لقاء قايس من شتائم وصلت الى حد التعرض لعائلته وتحديدا والده المتوفي ووالدته المسنة ، وأكد تازير بأنه لم يكن ينتظر بعد كل ماقدمه للفريق أن تكون نهايته مع النادي بهذه الطريقة وأن تكون مكافأة الأنصار له بمثل ذلك الكلام الذي سمعه يوم السبت الماضي مضيفا بأنه قرر رمي المنشفة بشكل رسمي ولن يتراجع على هذا القرار تحت أي طائل كان .وأبدى مدرب الفيلاج استغرابه الكبير من ردة فعل أنصار الفريق مؤكدا بأن الأنصار الذين شتموه يوم السبت هم أنفسهم من رفعوه واللاعبين الى عنان السماء حين فاز الفريق على اتحاد عنابة وشباب جيجل لحساب الدور الجهوي الأخير من الكأس واصفا هكذا تصرف بغير المعقول ، وقال تازير بأنه لم يفهم كيف لمناصر يتصرف بهذه الطريقة في ظرف قياسي وبمثل هذا التناقض مستغربا كذلك اتهام بعض الأنصار له وللاعبيه ببيع مباراة الكأس لفريق قايس متسائلا عما اذا كان المعقول التفكير في اتهام كهذا خصوصا وأن تهمة البيع والشراء أصبحت تتكرر على ألسنة البعض قال تازير كلما فاز الفريق أو خسر احدى مبارياته المهمة.