نجح فريق شباب حي موسى في انهاء مرحلة الذهاب من بطولة الهواة في مجموعتها الشرقية بتعادل ثمين بعدما فرض التعادل على مضيفه وفاق القل لحساب الجولة الخامسة عشر من البطولة وهو ماسيسمح لأنصار الفريق بتنفس الصعداء من جديد بعد خيبة الكأس أمام قايس وماكان لها من ارتدادات على البيت الموساوي.ورغم الظروف الصعبة التي عاشها الفريق الموساوي قبل لقاء القل وتحديدا منذ منباراة الكأس أمام قايس والتي تسببت في زلزال عنيف داخل بيت فريق الحي العتيق الى درجة دفعت بالمدرب تازير الى تقديم استقالته من العارضة الفنية احتجاجا على ردة فعل الأنصار بعد اقصاء الكأس الا أن ذلك لم يمنع رفقاء قاسمي من تحقيق المهم والعودة بنقطة ثمينة من ميدان وفاق القل وهي النقطة التي أنعشت حظوظ الفريق الموساوي في ضمان البقاء سيما بعد ابتعاده النسبي عن منطقة الخطر.وحتىوان كان أغلب المتابعين كانوا يرشحون الفيلاج لخوج بأيدي فارغة من مواجهة القل خصوصا وأنه واجه فريقا يشاركه منطقة الخطر وكان مطالب باالفوز بأي طريقة ما جعله يوظف كل شيئ في سبيل تحقيق هذا الهدف الاان أشبال لحمر صمدوال في هذه المباراة وقدموا مردود مقبولا رغم المشاكل والغيابات التي جعلت الفريق يحرم مجددا من بعض كوادره المهمة في صورة عميمور المعاقب وبوزار الذي لازال مصرا على مقاطعة التدريبات.وينتظر أن تعقد ادارة الفيلاج نهاية الأسبوع الجاري جمعية استثنائية من أجل البث في المشاكل التي يعيشها الفريق والتي وضعت الفيلاج على كف عفريت، ويدور الحديث عن امكانية توسيع المكتب المسير لإستقطاب داعمين آخرين وربما ممولين بوسعهم حل الأزمة المالية الحالية، علما وأن رئيس الفريق محمد مليط عاود الإتصال بالمدرب المستقيل حكيم تازير من أجل اقناعه بالعودة واستئناف العمل مع الفريق خلال فترة الراحة الشتوية غير أن اللاعب اللاعب السابق لشبيبة سكيكدة رفض طلب مليط مصرا على التمسك بقراره.