عقدت النقابات المضربة عن العمل أمس الأربعاء اجتماعا بمقر نقابة «الساتاف « بولاية عنابة ناقشت من خلاله الأوضاع التي يعرفها قطاع التربية في الآونة الأخيرة ومجريات الإضراب التي دعت إليه هذه النقابات يومي الأربعاء و الخميس وتمحور الاجتماع أيضا حسب رئيس المكتب الولائي لنقابة «الانباف« «بلعربي عباس» في تصريح خص به «آخر ساعة « حول إضراب الكنابست وتهديدات الوزارة بالفصل في الولايات. مؤكدا بان المواد المعتمدة عليها في قرار الفصل من طرف الوزارة الوصية هي مواد قانونية متعلقة بالتخلي على المنصب وليس بالمضرب داعيا الوزارة إلى فتح باب الحوار مع الأساتذة المضربين والنقابات المستقلة من أجل إيجاد مخرج للوضعية التي يتخبط فيها القطاع مشيرا بأن الوزارة كان الأجدر بها فتح باب الحوار أو إجراء الوساطة أو الذهاب إلى الحكماء لمعالجة هذه الأوضاع المتعفنة كما تطرق إلى تجربة ولاية عنابة سنة 2003 في تفعيل الوساطة بعدما طالب والي الولاية حينها من مدير التربية لقاء الأساتذة المضربين بسبب اعتماد «الإنباف« ومدير التربية طلبه للقيام بهذه الوساطة بين الوالي والأساتذة المضربين وكللت الأخيرة بالنجاح كما أشار بأن البيان الولائي المشترك الذي سيصدر اليوم الخميس عن النقابات المضربة سيندد بالاعتداء الصريح على الحريات النقابية وإلى التضامن مع أساتذة الكنابست المضربين مؤكدا بأنه في حالة صدور قرار ولائي بالفصل سيكون هناك موقف رسمي ولائي لم يتخذه شكله من قبل النقابات سواء تعلق الأمر بغلق المؤسسات التربوية أو القيام باعتصام أمام مديرية التربية لموظفي قطاع التربية في حالة فصل الأساتذة .كما أوضح بأن التنسيق سوف يستمر في الزمان والمكان مابين النقابات في ولاية عنابة لأنه ليس تنسيق ظرفي.