يواصل مدراء المؤسسات التربوية على المستوى الوطني في توجيه أخر أعذار للأساتذة المضربين المنضوين تحت لواء «الكنابست» بعد رفضهم الامتثال إلى الإعذارين السابقين وذلك تمهيدا لقرار عزلهم هذا الأسبوع وتؤكد مصادر (مطلعة) أن وزارة التربية الوطنية تحضر لطرد ألاف الأساتذة بعد رفضهم العدول عن الإضراب بالعديد من ولايات الوطن من بينها ولايتي الطارف وعنابة. وكان وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي قد وجه أول أمس نداء إلى النقابات المضربة في قطاعي التربية الوطنية والصحة من أجل التعقل والعودة إلى مناصب عملهم مشيرا إلى أن أبواب الحوار مفتوحة دائما. وخلال لقاء صحفي نظم على هامش زيارة عمل وتفقد إلى عاصمة الغرب أكد الوزير أن الحوار من شأنه إيجاد حلول لمشاكل كل قطاع لأن الدولة لديها الآليات الضرورية لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل في جميع القطاعات.وأضاف الوزير أن الاستمرار في الإضراب من شانه إلحاق الضرر بالمصالح المباشرة للمرضى وللتلاميذ. وقال الوزير» نحن واعون بأن هناك مشاكل في هاذين القطاعين ولكن هناك أيضا تطورا معتبرا في قطاعي التربية الوطنية والصحة وحتى وإن كانت مطالب المضربين شرعية فإن الوسيلة التي تستعملها النقابات للمطالبة بها تبقى غير قانونية لأن العدالة فصلت بعدم شرعية هذه الحركات الاحتجاجية. واعتبر أيضا أن الإضراب يمكن النقابات من لفت الانتباه و هذا الشيء تحقق.مضيفا أن المضربين متواجدين في حالة إهمال المنصب والإجراءات القانونية معروفة في هذا الشأن.