انطلقت أمس رسميا التكوين بالمدرسة الحقلية للمزارعين لشعبة الطماطم الصناعية بولاية عنابة،على مستوى المستثمرة الفلاحية الجماعية جمعة حوسين بمنطقة عين الشهود بلدية البوني. حيث أبرز مدير المصالح الفلاحية لولاية عنابة محمد خروبي في الانطلاق الرسمي للمدرسة الحقلية للمزارعين لشعبة الطماطم الصناعية بالتنسيق مع المحطة الجهوية لوقاية النباتات والمعهد التقني لزراعة الخضروات والمحاصيل الصناعية وبمشاركة الغرفة الفلاحية الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي، بحضور طلبة المعهد الوطني المتخصص لللتكوين المهنيين «باهي الصادق» ، أهمية وأهداف المدرسة الحقلية للمزارعين ومساهمتها في حل المشاكل التي يمكن أن يواجهها الفلاح بداية من التشتيل الى غاية الجني.مضيفا أن المدرسة تمنحهم تكوينا تقنيا متواصلا للمزارعين يسمح لهم في المستقبل بتحديد وتحليل وتسيير المشاكل المتعلقة بحقولهم مع تقييم النتائج التي تسمح لهم بتوجيه نشاطاتهم المستقبلية وأخد القرارات الصائبة فيما يخص المشاكل التي يوجهونها في مزارعهم مع تبادل الخبرات و التقنيات الفلاحية بين المزارعين، مشيرا في ذات السياق ان الأيام التحسيسية و الإرشادية المنظمة فيها فائدة كبيرة وذلك من خلال اكتساب الخبرة في الميدان المؤدية لزيادة الإنتاج .كما أكد على المتابعة المستمرة والمرافقة التقنية للفلاحين وكذا مرافقة المعاهد التقنية،من جهتهم ممثلي كل من المحطة الجهوية لوقاية النباتات والمعهد التقني لزراعة الخضروات والمحاصيل الصناعية القوا مدخلات حول مختلف الأمراض الفطرية والأفات الحشرية التي تصيب الطماطم الصناعية مع التطرق الى المسار التقني الجيد المتبع.كما تحدث رئيس اللجنة الولائية للفلاحة ، الري، الصيد البحري والغابات شباح المسعود على مختلف مراحل انتاج شتائل الطماطم ابتداء من عملية الزرع والانتاش والنمو، إضافة الى اختيار مختلف الأصناف و أنواع الطماطم و طريقة السقي و المعالجة الكيميائية.