الدورة العادية الأولى 2009 للمجلس الشعبي الولائي بتبسة الرئيس ينتقد مكاتب الدراسات والمقاولين عقد المجلس الشعبي الولائي لتبسة يوم أمس دورته العادية الأولى لسنة 2009 حيث تم عرض مدى تنفيذ توصيات الدورة العادية الرابعة لسنة 2008 وبدايتها العمل على صيانة المساكن الاجتماعية المأهولة وترميمها وتهيئة مساحتها وارضة شوارعها وتعبيدها وذلك بالعودة إلى مبادرة ديوان الترقية والتسيير العقاري في عملية واسعة لإعادة الاعتبار ل24 حيا سكنيا مأهولا موزعة على 18 بلدية مع تخصيصه مبلغ 71.884.500.00 دج حيث أسندت الأشغال ل13 حيا سكنيا من مجموعها وقد وصلت نسبة الأشغال إلى حوالي 80 بالمائة مما دفع بأعضاء المجلس ورئيسه إلى توجيه انتقادات لاذعة عن التأخر الفادح في الأشغال ونفس الوضع للتأخر الكبير في انجاز البناءات الهشة والانطلاق في المشاريع المسجلة التي لم تنطلق بعد شأن برنامج 500 سكن شطر 2006 والذي لم تتعدى به الأشغال نسبة ال 30 بالمائة وبخصوص التوصية الثالثة والخاصة برفع التحفظات المسجلة في القطب الجامعي ومنها تحفظات في اطار الصفقة وهي مدونة في محاضر الاستلام وتخص 1000 مقعد بيداغوجي وتصليح التشققات والتسربات حيث تم استدعاء أصحاب المقاولات لإتمامها بصورة سليمة وتم رفع التحفظات بشأنها ومن جانب قطاع المناجم فقد تم إحصاء انخفاضات التيار الكهربائي على مستوى ولاية تبسة والتي سببها الاستعمال المفرط في استعمال الطاقة ، والتوصية الثانية تتعلق بتقوية محولات الإنارة الريفية داخل التجمعات السكنية وإدماج التجمعات الخاصة بمساكن البناء الريفي في برنامج تزويد الأحياء والتحاصيص الاجتماعية بالكهرباء والغاز ومتابعة العملية ومدى تنفيذها ، كما أشارت التوصية الرابعة على ضرورة التنسيق بين المجلس الشعبي الولائي ومديرية المناجم والصناعة ومديرية الإدارة المحلية والمحافظة السامية لتطوير السهوب ومديرية المصالح الفلاحية ومديرية النشاط الاجتماعي في مختلف البرامج المتعلقة بالكهرباء والغاز وتتعلق التوصية الخامسة بضرورة تزويد الآبار السطحية بالطاقة الشمسية للمحافظة على الطاقة من جهة وتشجيع المستثمرات الفلاحية في هذا المجال مع إعادة الاعتبار للآبار السطحية التي أنجزت في مختلف البرامج التنموية ، كما أشارت التوصية السابعة إلى ضرورة إعطاء الأولوية للبناء الريفي المعزول فيما يخص الاستفادة بالطاقة الشمسية ورفع قدرتها لزيادة فعالية طاقتها وجعلها تشمل ميادين ومجالات عدة ودعت ذات التوصية المديرية الجهوية لتزويد غاز المدينة إلى اخذ التدابير اللازمة لتشغيل شبكة توزيع الغاز بكل من مرسط العوينات وونزة في الوقت المحدد بعد التأخر الكبير وذلك لأجل التخلص نهائيا من قارورات غاز البوتان القديمة غير الصالحة والإبقاء على وحدة التعبئة بالولاية والعمل على إنتاج مادة السير غاز ومن جانب المشاريع التي لم يتم تسوية فواتيرها الإضافية لأجل توصيل الكهرباء الى مركز إعادة التربية ، التجمع السكاني كركار لعوينات ، وأحياء أخرى بالعقلة ، والعوينات وبئر العاتر وسطح قنتيس والكويف حيث سلمت جل هذه المشاريع إلى المقاولين وهي تنتظر تسوية وضعيتها المالية . نشير في الأخير ان رئيس المجلس الولائي وأعضائها وجهوا انتقادات لاذعة عن التأخر الكبير في انجاز المشاريع السكنية ومنها البناءات الهشة كما طالبوا بضرورة الإسراع في عملية تموين مناطق الشمال بالغاز الطبيعي والكهرباء التي تبقى حلما صعب المنال للعشرات من سكان المناطق النائية بتراب الولاية مما دفع بالمجلس الشعبي الولائي إلى تخصيص دورة استثنائية انعقدت يوم 22 افريل الماضي وخصصت لمؤسسة سونلغاز حول التأخر الفادح في المشاريع التي استفادت منها الولاية وبقيت عالقة مما دفع بالمجلس الولائي الى اتخاذ قرارات حاسمة ورفع الانشغالات الى السلطات العليا في البلاد لاتخاذ الاجراءات المناسبة في وقت هدد فيه عمال سونلغاز بالدخول في اضراب وتوقف عن العمل بسبب الاجراءات والقوانين التعسفية التي تسلط عليهم من طرف مدير المؤسسة الذي تغيب عن الدورة الاستثنائية . علي عبد المالك