قالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصالّ "إيمان هدى فرعون" بخصوص قرار تجميد خدمة الويفي في الأماكن العمومية ان سببها يرجع لدواعي أمنية. وأشارت الوزيرة خلال نزولها ضيفة على حصة "فوروم الإذاعة"على القناة الأولى للإذاعة الوطنية أمس الاثنين إلى أن سلطة الضبط وبإيعاز من الحكومة تم منع متعاملي الهاتف النقال من بسط الشبكة في ظل انعدام تحديد الهوية. مؤكدة أن سبب المنع تم لوجود مشكلتين تخص الدواعي الأمنية والنجاعة الإقتصادية للبلادلأن الويفي عندما يبقى مفتوحا في منطقة عمومية وأي زبون يتواصل بالانترنيت لا يمكن لمصالح الامن تحديد هوية المتعامل.خاصة في حال ما إذا تم إرتكاب جريمة عن طريق الأنترنيت والمتعاملين لا يوفرون خدمة تحديد هوية المتعامل وعن الطريقة التي سيتم اعتمادها خلال امتحانات شهادة البكالوريا لقطع الأنترنت أكدت " هدى فرعون" بأنه سيتم قطع الأنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي عبر كامل التراب الوطني خلال الساعة الأولى للانطلاق الرسمي لامتحانات البكالوريا كما أشارت الوزيرة الى أن قطع الأنترنت لن يمس الشركات الاقتصادية والبنوك، باعتبار أنه يتم ربطها بوصلات خاصة من قبل اتصالات الجزائر و الربط سيكون من خلال القمر الصناعي الجزائري ألكومسات 1 وقالت إنه وفي إطار برنامج الحكومة الخاص بربط المؤسسات التربوية والصحة حيث تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 10 ملايير دينار جزائري عن طريق صندوق الخدمة الشمولية لتمويل مشروع ربط 36 ألف مؤسسة تربوية وصحية بالساتل "ألكوم سات 1"، للإستفادة من خدمات الأنترنت. مشيرة الى أنه سيتم ربط 36 ألف مركز صحي وتربوي عبر مختلف بلديات الوطن بالساتل "ألكوم سات 1" و الربط الذي سيسمح بتسهيل الاتصال الداخلي السريع الأنترنت بين كل المؤسسات التربوية والصحية. مما يسهل أكثر عمليات التواصل دون الحاجة الى الألياف البصرية التي تُطيل عمليات الاتصال، حسب الوزيرة. وأعلنت "فرعون " بالمناسبة عن إحصاء 7 ملايين جزائري يتخدم الانترنت عبر كامل التراب الوطني. وأضافت الوزيرة أن 3 ملايين جزائري يستعملون الخط تابث للاتصال بالانترنت في حين يستخدم 4 ملايين جزائري تكنولوجيا الجيل الثالث والرابع.وأشارت إلى أن نسبة وصل الولايات الوطنية بشكبة الألياف البصرية بلغت 80 بالمائة.