سكيكدة / طرقات مهترئة وإنارة عمومية غائبة غياب التهيئة الحضرية بمفرزة الأجر الغربية تعاني مفرزة الأجر الغربية الواقعة بمدينة سكيكدة من غياب التهيئة الحضرية التي حولت حياة ساكنيها إلى جحيم وسط صمت الجهات المسؤولية الذي امتد لسنوات. فالمفرزة التي تكونت سنة 1984 لم تستفد من عمليات نفض الغابر عليها وإعادة الإشراف إلى وجهها من خلال مشاريع ترفع من مستوى معيشة السكان وتعيد الاعتبار للمفرزة التي يقطنها أكثر من 580 ساكنا يعانون العزلة وصعوبة كبيرة في الإلتحاق بوسط المدينة ومختلف المناطق بسبب رداءة الطريق التي تحولت إلى حفر وبرك مائية يصعب استعمالها شتاء بسبب الأوحال أما صيفا فإن المفرزة تتحول إلى عاصمة للضباب بفعل تناثر الأتربة والغبار من الطريق الكسرة التي تعيق حركة الراجلين كما المركبات مما تجعل انتقال التلاميذ ونقل المرضى من الصعوبات وحسب علمت آخر ساعة فإن السلطات تجاهلت وجود المفرزة على خريطة المدينة بدليل عدم تخصيص غلاف مالي لإصلاح الطريق والتقاعس في الالتفات لطلبات السكان الذين طرحوا تساؤلات عديدة عن المشروع الوحيد الذي ظهر للسطح من أجل إصلاح الطريق لكن عدم تفاهم البلدية مع المقاول دفع بهذا الأخير إلى ترك المشروع وعدم العودة لتبقى الطريق على حالها. ويعاني سكان مفرزة الأجرة الغربية من مشكلة غياب الإنارة العمومية رغم أنها من الأولويات لحماية المواطنين وممتلكاتهم ليلا وكذا لتسهيل التنقل وعدم السقوط في الحفر المنتشرة بكثرة على الأرصفة التي امتلأت بالنفايات المنزلية لغياب عمال النظافة الذين لا يزورون المفرزة وبالتالي حمل القمامة إلا بعد أيام طويلة الأمر الذي أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات خاصة الناموس. وناشدة السكان تدخل السلطات وإنصافهم في ظل اقتراب موسم الحر مما يجعل غياب ثلاثية الطريق والإنارة العمومية مع انتشار القمامة كارثة حقيقية. حياة بودينار