يعرف إنتاج الطماطم الصناعية بولاية سكيكدة ارتفاعا ملحوظا، حيث يتوقع إنتاج ما يفوق 4.6 ملايين قنطار بهذا الموسم الفلاحي، الذي انطلقت عملية الجني خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري وتستمر إلى غاية نهاية شهر سبتمبر المقبل. مع تسجيل ارتفاع في المساحة المنتجة إلى 9800 هكتار بعد أن كانت بالموسم الماضي تصل إلى 7400 هكتار، و تنتج سكيكدة لوحدها نصف المنتوج الوطني، على مساحة تصل هي كذلك نصف المساحة المخصصة لإنتاج الطماطم الصناعية على المستوى الوطني، وأرجع المسؤول الأول على القطاع الفلاحي بالولاية، تصدر هذه الشعبة وطنيا، منذ سنة 2009 إلى عدة عوامل من بينها الدعم الكبير الذي توليه الدولة في تذليل الصعاب، والسعي للاكتفاء الذاتي من الطماطم الصناعية، لتوفير العملة الصعبة، وغلق مجال استيراد هذا المنتوج الهام، إضافة إلى تمكن منتجي الطماطم على مستوى الولاية من هذه الشعبة و بلغت حملة الحصاد بولاية سكيكدة نسبة 60 بالمائة، مع توقع إنتاج ما يفوق 500 ألف قنطار، و حسب معلومات فقد استقبلت تعاونية الحبوب والبقول الجافة السنة الماضية، على مستوى مخازنها، ما يفوق 400 ألف قنطار بحيث بلغت قيمة القرض الرفيق سقف 52 مليار سنتيم، استفاد منها 679 فلاحا يمارسون هذه الشعبة الفلاحية الاستراتيجية. ما يعتبر إنجازا كبيرا وتعتبر ولاية سكيكدة، رائدة في إنتاج بذور الحبوب، وتمون 15 ولاية من مختلف ربوع الوطن، وهذا للجودة العالية للحبوب التي تنتجها وتوافق كل المقاييس المعمول بها في هذا المجال، و تم إنتاج 180 ألف قنطار السنة الماضية، من قبل 70 منتجا، كما أن الولاية لها اكتفاء ذاتي من هذه المادة الإستراتيجية، و تسعى الجهات المعنية إلى توسيع المساحة، وجعل الولاية متخصصة في إنتاج البذور. أما فيما يخص التخزين على مستوى مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، فتبلغ 10 مخازن بطاقة استيعاب تصل إلى 600 ألف قنطار، وهي تتجاوز الكمية المتوقع إنتاجها، وقد وفرت التعاونية 137 حاصدة من بينها 23 حاصدة تابعة لهذه الأخيرة، وتدعيم الوحدات التخزينية ب 100 عامل موسمي، بالإضافة إلى 160 عاملا دائما، وهذا للتحكم في عملية تحصيل المنتوج.