صرح الأمين الوطني لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس عن انضمام 40 جمعية و منظمة بينها 19 حزبا سياسيا للجبهة الشعبية الصلبة التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال افتتاح أشغال الجامعة الصيفية للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات بقصر الثقافة و الفنون بولاية سكيكدة و التي حملت هذه السنة شعار عهد- استمرارية- استقرار و إصلاحات، ولد عباس شبه نداء رئيس الجمهورية بنداء أول نوفمبر لأنه يهدف حسبه إلى لم شمل الشعب الجزائري مؤكدا أن اليد ممدودة للجميع من اجل الانضمام لجبهة تكون دون رئيس و لا قائد مثل ما كان خلال الثورة التحريرية، و تحدى الأمين العام الوطني للأفلان أن لا يكون لأي جزائري علاقة بالحزب العتيد سواءا إذا كان أبا أو جدا، مجددا ثقته في رئيس الجمهورية و انجازاته التي وصفها بالمعجزات ، ولد عباس لم ينس إشادته بالجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، في الوقت الذي عدد فيه المكاسب التي تحصلت عليها الجزائر خلال حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و على رأسها المصالحة الوطنية التي جلبت الاستقرار و الأمن و ذلك يقول الأمين العام الوطني جاء بفضل السياسة الرشيدة و الشجاعة التي تحلى بها التي لولاها لالتحقت الجزائر بدول جبهة الصمود و التحدي التي مسها الخريف العربي حسب وصفه. من جهتها نورية حفصي الأمينة العامة الوطنية للإتحاد العام للنساء الجزائريات دعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح للعهدة الخامسة و ذلك حفاظا على المكاسب و استمرارا لمشوار الانجازات مؤكدة أن حماية الوطن وخلق اقتصاد قوي خارج المحروقات يمر عبر طريق الاستقرار، مجيبة على كل التساؤلات المطروحة حول موقف الاتحاد في هذا الخصوص، حيث قالت من التحصيل الحاصل أن لا نطلب من الرئيس الاستمرارية و حسب بل أننا ندعم كل قراراته و نحن لا ننتظر الانتخابات حتى نطلب منه الرئيس ذلك لأننا في كل الاجتماعات المنعقدة نقدم شكرنا له على كل المجهوذات التي بدلها.