تضمنت قائمة الحركة الجزئية التي أعلن عنها يوم الخميس تعيين خمسة ولاة وولاة منتدبون كانوا قد شغلوا مناصب إدارية سواء ولاة سابقون أو أمناء عامون وكذا رؤساء دوائر على رأسهم والي عنابة توفيق مزهود الذي كان قد شغل منذ عامين منصب أمين عام لولاية عنابة والتي عاد إليها بعد أن كان قد شغل منصب رئيس دائرة البوني التي تعد من أكبر دوائر الولاية سنة 2004 إلى جانب ترقية الأمين العام السابق كمال عبلة الذي شغل منصبه منذ حوالي عام ونصف والذي تم تعيينه أو ترقيته لمنصب والي بولاية قالمة وكذا تحويل والي عنابة محمد سلماني لنفس المنصب على رأس ولاية بومرداس. وبالنسبة لترقية رؤساء الدوائر فقد تضمنت القائمة ترقية رئيس دائرة الحجار والبوني واللذان تم تحويلهما منذ عامين أو أقل إلى دائرتي مغنية بالنسبة لرئيس دائرة البوني يحيى يحياتن ودائرة خراطة بالنسبة لرئيسة دائرة الحجار هذه الأخيرة التي عينت بمنصب والي منتدب ببوزريعة فيما تم تعين يحيى يحياتن بمنصب والي منتدب بتقرت. كما عاد الوالي السابق لولاية عنابة يوسف شرفة والذي كان قد اختفى عن الساحة السياسية بعد تنحيته من منصب وزير السكن كواليا على ولاية البليدة. وبهذا تكون ستة أسماء من أصل 25 واليا التي مستهم الحركة قد شغلت مناصب ولاة ورؤساء دوائر وكذا أمناء عامون بولاية عنابة التي كانت قد شهدت عدة ترقيات لمسؤولين سواء لمناصب ولاة وخاصة وزراء خلال الحركات السابقة على رأسها ترقية محمد الغازي الوالي الأسبق لمنصب وزير سنة 2013 فيما تمت ترقية رئيس دائرة عنابة أحمد كروم لمنصب أمين عام بولاية جيجل قبل أن يشغل منصب والي لولاية بسكرة بعد بضعة أشهر فقط من تعيينه بعنابة لتنال ولاية عنابة هذه المرة حصة الأسد من خلال الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.