كشفت مصادر مطلعة أمس أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أجرى حركة واسعة في سلك رؤساء الدوائر وتم إبلاغ ولاة الجمهورية منذ يومين بها من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية في حين ما يزال رؤساء الدوائر والأمناء العامون ورؤساء المصالح بولايات الوطن يترقبون بين اللحظة والأخرى الإعلان الرسمي من قبل مصالح رئاسة الجمهورية عن قرار رئيس الجمهورية الخاص بالتعيينات الجديدة والتحويلات وإنهاء المهام بسبب التقاعد في سلك رؤساء الدوائر. وحسب مصادرنا فإن الحركة مست 182 رئيس دائرة حيث تمت ترقية 92 أمينا عاما ورؤساء مصالح إلى رتبة رئيس دائرة من بينهم 5 نساء وتحويل 90 رئيس دائرة وإحالة 31 على التقاعد منهم من تجاوز عتبة ال60 سنة وآخرين بطلب منهم بسبب المرض. وتشير المعطيات الأولية أنه بولاية عنابة على سبيل المثال تم تعيين رئيس دائرة جديد لدائرة عنابة بعد شغور المنصب لأزيد من سنة حيث تم اختيار رئيس دائرة الأغواط لذات المنصب كما تم تحويل رئيسة دائرة برحال إلى دائرة العفرون بالبليدة وتحويل رئيس دائرة الحجار إلى ورقلة في حين تم تثبيت رؤساء دوائر البوني وعين الباردة وشطايبي في مناصبهم إلى غاية الحركة المقبلة التي ستكون واسعة حسب ذات المصادر.واستنادا إلى ذات المصادر فإن إسناد هذه التحويلات والترقيات إلى تقارير معدة من طرف ولاة الجمهورية ومصالح الأمن المختصة حول نشاط هؤلاء الإطارات ومدى التزامهم بالسهر على متابعة المشاريع التنموية وتحسين الخدمة العمومية واستقبال المواطنين والإعداد الجيد لقوائم السكن الاجتماعي.وتأتي هذه الحركة في سلك رؤساء الدوائر بعد تلك التي كان الرئيس بوتفليقة قد أعلن عنها الصائفة الفارطة والتي خصت ولاة الجمهورية والولاة المنتدبين للجنوب والأمناء العامين للولايات والتي بموجبها تم تعيين يوسف شرفة واليا لولاية عنابة وتوفيق مزهود أمينا عاما للولاية.