عين الزيتون بأم البواقي/ وجهت شكواها لرئيس الجمهورية طبيبة بيطرية تتهم المير بالتحرش بها في شكوى وجهتها الآنسة (ب.س) دكتورة في الطب الحيواني إلى المسؤول الأول في كل السلطات العمومية إدارية وقضائية وأمنية بولاية أم البواقي تطالب فيها بالتدخل ووضع حد لتصرفات رئيس بلدية عين الزيتون الذي تتهمه صراحة بالتحرش بها حسب محتوى الشكوى التي تلقت الجريدة نسخة منها وكونها موظفة بمكتب الوقاية للبلدية فقد كانت تعاني من سوء معاملة المير لها حتى تعدى به الأمر إلى قوله لها "أفهمينا نفهموك" ومنذ تلك الحادثة أصبحت الأمور تزداد سوءا حين انتقلت العدوى لرئيس مصلحة التنظيم العام بالبلدية المدعو (س.ب) الذي أصبح يوجه لها الاستفسارات والإنذارات في محاولة منه لاستفزازها حتى وصل الأمر إلى تهديدها بالتوقيف عن العمل لا لشيء سوى أنها طالبت بحقها مقابل عملها في خلية تحيين وتطهير القوائم الانتحارية الأضرة إلا أنها لم تتلق حقوقها لكون اسمها لم يكن ضمن قائمة التأطير بدافع الانتقام منها في الوقت الذي تقاضى فيه زملاؤها مبلغ 46 ألف دج وبعدما شكته قام (س.ب) بجمع مبلغ 5000.00 دج من كل موظف موهما إياهم أن المبلغ سوف يمنح لها لكن المبلغ تم منحه لموظف آخر بدائرة أم البواقي حسب أقوالها وهنا تحصلت على شهادة من المير ليشهد فيها أنها عملت لكن عندما حاولت تقديم شكوى التقى بها المير أمام مقر الدائرة وقام بشتمها وإهانتها قبل أن يختطف منها الوثيقة الوحيدة التي تثبت حقها لتبقى المعنية تعاني الأمرين، معاناتها مع الإدارة التي تنكرت لها من جهة. ورئيس البلدية الذي هددها بتوقيف العقد الذي يربطها به في إطار برنامج الإدماج المهني لحاملي الشهادات، وعليه فإنها تطالب كل المسؤولين وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية بالتدخل وإنصافها من الظلم والجور المسلطين عليها، كما أبدت المعنية نيتها في مقاضاة المير لاسترجاع حقوقها وكرامتها . المير ينفي التهم الموجهة إليه ويصف الشاكية بأنها مختلة عقليا ومن اجل إعطاء الطرف الآخر الرد اتصلت آخر ساعة برئيس بلدية عين الزيتون الذي قدم ردا كتابيا ينفي من خلاله كل التهم معتبرها افتراءات كاذبة تغديها أطراف سياسية في إشارة إلى العضو (صيدال) في حين اعتبر الشاكية مختلة عقليا مقترحا عرضها على طبيب الأمراض العقلية والنفسية، موضحا أن كل ما في الأمر أنها أخلت بالانضباط داخل الإدارة وأصبحت كثيرة الغياب مما أدى بنا إلى تطبيق القوانين عليها قصد جعلها تلتزم بالعمل – أما بشأن – اتهامها لرئيس المصلحة بأنه شطبها من قائمة الأعوان دون مبرر قانوني فهنا يقول أنها فعلا لم تعمل سوى ( يومين) فقط في حين العملية دامت 45 يوما، مستشهدا بتصريحات زملائها الذين يؤكدون أنها لم تعمل كما ينفون إقدام رئيس المصلحة على جمع مبالغ مالية.وبين هذا وذاك تبقى هذه الحادثة تصنع الحدث، هنا بأم البواقي خاصة وأن جهات أمنية تكون قد شرعت في تحرياتها بشأن الشكوى التي قد تصل أبواب المحاكم ولنا عودة للموضوع.