اهتزت مشاعر سكان بلدية عين الزيتون الواقعة بنحو 30 كلم جنوب عاصمة الولاية أم البواقي على وقع حادثة اعتداء جنسي ذهب ضحية الطفل (ح.يوسف) صاحب ال 15 ربيعا على يد وحشين آدميين افترساه كما تفترس الذئاب فريستها... فيما تعود وقائع القضية حسب تصريحات الضحية لآخر ساعة التي زارته بالمستشفى القديم أين لا يزال تحت الصدمة رغم تكثيف العناية والرعاية النفسية والصحية إحالته الجد متدهورة من قبل الطاقم الطبي حيث سرد للجريدة حصل له مؤخرا وبالضبط يوم الخميس الماضي في حدود الواحدة بعد الزوال عندما كان عائدا إلى مسكن والديه الكائن بمشتة لفجوج ليتفاجأ بشخصين ويتعلق الأمر بكل من (م.و) و (ع.ح) يتراوح سنهما بين 18 و21 سنة كانا مختبئين بالأحراش الموجودة بالمسلك الريفي المؤدي إلى مسكنه وهنا تهجما عليه رغم محاولة مقاومتهما إلا أنهما حسبه اعتديا عليه بالضرب بوساطة زجاجة خمر فارغة على مستوى البطن ليسقط أرضا وهنا قاما بتكبيل رجليه بواسطة سلك حديدي لتسهيل لهما العملية الاجرامية التي خططا لها أين قاما تحت التهديد بالعنف بنزل سرواله والاعتداء عليه جنسيا بالتداول مسببان له أثارا وجروحا خطيرة لم يستطع تحملها على حد قوله بعد أن تركاه يتخبط في دماءه التي سالت منه وبعد عودته إلى مسكن أهله أخبرهم بالواقعة ليتم نقله إلى مستشفى قايسي أين تلقى الإسعافات الأولية ومنحت له شهادة طبية وصفية تفيد بأنه تعرض إلى اعتداء وكفى دون أن تكلف إدارة المستشفى نفسها في أخبار مصالح الأمن بالحادثة وبعد عودته إلى عين الزيتون يضيف الضحية "يوسف" توجه رفقة والده إلى مقر فرقة الدرك الوطني أين قدم شكوى رسمية ضد الشخصين المعتدين عليه وبعد عودته إلى البيت شعر بألم على مستوى الصدر استلزم نقله إلى المستشفى القديم بأم البواقي والذي فتح أبوابه مع بداية هذه السنة وبعد اخضاعه للفحوصات والتحاليل الطبية وأمام فطنة اوخبرة الطاقم الطبي أثناء المحادثة مع الضحية اكتشفوا بأنه قد وقع ضحية اعتداء جنسي ومباشرة دخل الطاقم في حالة استنفار أدت إلى تشكيل خلية طبية تضم إلى جانب الأطباء المساعدة الاجتماعية والأخصائية النفنسانية بغرض التكفل الأمثل بحالة الضحية خاصة من الناحية النفسية وهو ما وقفت عليه آخر ساعة أين اطلعت من قبل الطاقم الطبي بأن الحالة النفسية والحصية للضحية تتطلب مكوثه بالمستشفى لعدة أيام أخرى ربما تتمكن المجهودات المبذولة إخراجه من حالة التي يوجد عليها الضحية. هذا في وقت أفادتنا مصادر من عائلته بأنها تطالب بإعادة إخضاع ابنها على الطبيب الشرعي لتحديد الضرر الناجم عن هذا الاعتداء قصد مباشرة الدعوة الجزائية ضد الفاعلين. أحمد زهار