منذ أشهر قليلة ذاع في العالم برنامج للتجسس الإلكتروني اسمه بيغاسوس من إنتاج الشركة الإسرائيلية «أس أن أو» المتخصصة في الحرب الرقمية، ووصفت شركة «لوك آوت» لأمن الهواتف المحمولة هجمات «بيغاسوس» بأنها الأكثر تطورا والتي لا يتم اكتشافها بسبب قدرة البرنامج على التسلل خلسة إلى أجهزة الهاتف التي يخترقها.واستهدف البرنامج العديد من حكومات العالم، 175 معارضا وناشطا حقوقيا وصحفيا في العالم العربي وأمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا ومناطق أخرى.وبالنسبة للجزائر والمنطقة المغاربية فإن هذا البرنامج بدأ تشغيله في أوت 2017 وما يزال إلى الآن، بحسب تقرير أوردته «الجزيرة.نت»، وهو نتيجة بحث لمختبر المواطن «سيتزن لاب» التابع لجامعة تورنتو الكندية