دخل أصحاب سيارات الأجرة العاملة بين خط الصرول وعاصمة الولاية عنابة أمس الأحد في إضراب عن العمل احتجاجا منهم على الحالة الكارثية التي بات يعرفها الطريق الرئيسي لحي الصرول والدي تحول إلى برك مائية بسبب الحفر الكثيرة وما زاد من تدهور الطريق أشغال التهيئة وتجديد شبكة الربط بقنوات الصرف الصحي التي عرفت تأخرا كبيرا في الانجاز على الرغم من الشكاوى الكثيرة التي وجهها المواطنين الى الجهات المسؤولة على مستوى مصالح دائرة البوني بغرض الوقوف على اسباب اللامبالاة. ويقول السائقون إن حالة الطريق الكارثية اصبحت عائقا كبيرا أمامهم في مزاولة نشاطهم ونقل سكان الحي من وإلى مدينة عنابة. مؤكدين على أن تجمعهم الاحتجاجي السلمي بمحور دوران (الشعيبة –الصرول) لن يكون إلا البداية لسلسلة من الاضربات في حالة بقاء الوضع على حاله على حد قولهم. داعيين المسؤول الاول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة «توفيق مزهود» إلى إرسال لجنة تحقيق إلى الحي للوقوف على معاناة الناقلين من اهتراء الطريق الرئيسي خاصة ونحن مع بداية موسم سقوط الامطار وسط مخاوف من تعفن الوضع مع حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار بغزارة . وتجدر الإشارة إلى أن الحي المذكور عرف شللا تاما صبيحة أمس في حركة التنقل نحو عاصمة الولاية جراء الإضراب الذي شنه أصحاب سيارات الأجرة ما عطل مصالح العشرات من المواطنين خاصة الموظفين وتلاميذ المؤسسات التربوية خاصة أن الإضراب تزامن وبداية الأسبوع.