قام مساء أول أمس والي ولاية المسيلة إبراهيم أوشان رفقة السلطات المحلية والمدراء التنفيذيين بزيارة عمل وتفقد إلى بلديات دائرة سيدي عيسى ويتعلق الأمر بكل من بلدية بني يلمان، بلدية بوطي السايح، بلدية سيدي عيسى حيث كانت المحطة الأولى بلدية بني يلمان أين تم – تدشين المدرسة القرآنية لمسجد عمر بن عبد العزيز كما عاين حي الزوانك ببلدية بني يلمان الذي يفتقر إلى طرقات تهيئة الغاز الطبيعي، الكهرباء و معاينة مشروعي المبنى الإداري و الوكالة الإدارية، انعدام جدار الإحاطة أما في بلدية بوطي السايح فعاين متوسطة ضيف السلامي أين وقف على مشكل الاكتظاظ (760 تلميذا و انعدام ثانوية ومعاينة العيادة المتعددة الخدمات التي تعاني من نقص التجهيزات ومعاينة موقع انجاز دار الشباب حيث المشروع متوقف منذ 2015 أما في بلدية سيدي عيسى فعاين مشروع الربط بالغاز الطبيعي (متوقف) و نقص التهيئة بحي الجعافرة ومعاينة منطقة النشاطات و التخزين مصنع ميهوبي، كما عاين المدرسة الابتدائية هواري بومدين التي تعاني من مشكل الاكتظاظ 983 تلميذا ومعاينة مشروع السد المائي بمنطقة لوهيبات سيدي عيسى و زيارة دار الشباب يحياوي بن مالك (مغلقة منذ 4 سنوات) كما كانت للوالي جلسة عمل مع المواطنين و المجتمع المدني حيث رفعوا انشغالاتهم أمام والي الولاية بخصوص حرمانهم من مشاريع الكهرباء الفلاحية والريفية ورخص حفر الآبار وشق المسالك الفلاحية وكذا واقع الصحة وغياب المرافق الخدماتية التي تسببت في تفشي ظاهرة البطالة بين الشباب كما طالبوا الوالي بتوزيع السكنات كما يوجد عدد كبير من المنازل بدون كهرباء وماء صالح للشرب وبعد خروج الوالي من القاعة تقرب من المحتجين الذين قاموا بوقفة احتجاجية أمام مقر دائرة سيدي عيسى واستمع لهم ولانشغالاتهم مرة أخرى وأعطى لهم وعود في حل بعض المشاكل المطروحة، كما كشف والي ولاية المسيلة عن أول توزيع للسكنات الاجتماعية والمقدرة ب 727 وحدة سكنية ببلدية سيدي عيسي كما أعطى تعليمات صارمة إلى مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسيدي عيسى بعدما تفاجأ بوجود طبيب واحد بالعيادة المتعددة الخدمات في بوطي السايح من مجموع 35 وهو ما اعتبره أمرا غير مقبول وغير عادل.